الهيئة: استشهاد أبو دياك دلالة على عبث سلطات الاحتلال بحياة الأسرى

الهيئة: استشهاد أبو دياك دلالة على عبث سلطات الاحتلال بحياة الأسرى
رام الله - دنيا الوطن
طالب وكيل مساعد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين للإدارات العامة المساندة ومسؤول الهيئة في المحافظات الجنوبية الأستاذ بسام المجدلاوى اليوم الثلاثاء المؤسسات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال للسماح بادخال طاقم طبى من وزارة الصحة الفلسطينية لمتابعة أوضاع الأسرى المرضى في أعقاب استشهاد الأسير سامى أبو دياك ، لانقاذهم من العبث والاستهتار المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية .

وأكد المجدلاوى أن السكوت على جريمة استشهاد أبو دياك سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، وحذر من سياسة الاستهتار الطبي فى السجون، وطالب بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك.

من ناحيته قال مدير عام برنامج تأهيل الأسرى المحررين الأستاذ عاطف مرعى أن قتل الأسير ابو دياك جريمة على جبين الإحتلال الإسرائيلي والقانون الدولي الإنساني ، وأن ما تمارسه إسرائيل بحق الأسرى يتعارض مع كل القوانين الدولية والإنسانية وخاصة بحق الأسرى المرضي في السجون فهي تتعامل مع أجسادهم التي نخرتها جدران السجن وحطمت عظامها هراوة سجان مجرم مجرد من كل القيم الأخلاقية والإنسانية حقول تجارب لشركات الأدوية الإسرائيلية .

وأشار إلى عنجهية الاحتلال الذى لم يستجيب لتوجه السلطة الوطنية الفلسطينية بالإفراج عنه أو تقديم العلاج اللازم له ، وحذر من سياسة إحتجاز جثامين الشهداء في مقابر الأرقام وناشد مرعي المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على إسرائيل لمعاملة الأسرى معاملة إنسانية وتقدم العلاج اللازم للمرضى وخاصة مرضى السرطان وأن لا تبقى إسرائيل تفرض نفسها على العالم وتتعامل على إنها دولة فوق القانون الدولي

وأوضح مدير عام وحدة الرقابة الداخلية الأستاذ حسن قنيطة أن إدارة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى في إجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاجات المناسبة ، ولا تسمح بادخال طواقم طبية ، وترفض تسليم ملفاتهم لعرضها على أطباء خارج السجون ، الأمر الذى يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التى توارثوها داخل المعتقلات والزنازين .

وبين أن الاحتلال الاسرائيلى غير ملتزم بالقوانين والمواثيق الدولية ، وغير ملتزم بأى توجه للسلام ، وأنه يقوم بتعذيب الأسرى في سجونه ، وأنه  ينتهك الحقوق الأساسية والانسانية ، وعلى العالم أن يحمى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التى تتجاوزها اسرائيل يومياً ولحظياً بحق الأسرى .

وأضاف قنيطة أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى  "بمستشفى سجن مراج بالرملة "، كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقي على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والأدوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى، الأمر الذي يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل أنقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان .

التعليقات