اشتباكات وإطلاق نار بلبنان في ثاني ليلة من العنف

اشتباكات وإطلاق نار بلبنان في ثاني ليلة من العنف
رام الله - دنيا الوطن
ذكرت الوكالة الوطنية للأنباء في لبنان، أن اشتباكات بين أنصار رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري وحركتي (حزب الله وأمل) تطورت إلى إطلاق نار في بيروت في وقت متأخر، أمس الاثنين.

وتنذر الاشتباكات، التي تقع في ثاني ليلة على التوالي من أعمال عنف مرتبطة بالأزمة السياسية في البلاد، بتحويل المظاهرات التي يغلب عليها الطابع السلمي إلى مسار دموي، وفقاً لوكالة (رويترز).

وأظهر تسجيل فيديو بثته محطة تلفزيون (إل.بي.سي.آي) اللبنانية إطلاقاً كثيفا للنيران في محيط (جسر الكولا) ببيروت، فيما لم يعرف بعد مصدر إطلاق النار، ولم ترد تقارير عن سقوط مصابين.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن أنصار حزب الله وأمل، أزالوا خياماً للمحتجين بمدينة صور في جنوب البلاد، وأشعلوا فيها النيران، مما دفع قوات الأمن للتدخل، وإطلاق النار في الهواء.

وطلب (تيار المستقبل) في بيان من مناصريه ومحازبيه بعدم المشاركة في أي تحرك احتجاجي والانسحاب من أي تجمع شعبي، والامتناع عن تنظيم المواكب الدراجة والسيارة، وكل ما يمكن أن يخالف موجبات السلم الأهلي، وتطبيق القانون، بحسب (وكالة أنباء لبنان الوطنية).

وجاء في البيان، إن التيار يهيب بكل مناصريه ومحازبيه في العاصمة بيروت، والمناطق اللبنانية، الالتزام بتوجيهات الرئيس سعد الحريري، بالابتعاد عن أي عراضة، وتجنب الانجرار وراء أي استفزاز يراد منه إشعال الفتن، والتعاون مع الجيش والقوى الأمنية، لتكريس التهدئة وضبط الأمن وتنفيس كل احتقان".

وحتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، كانت منطقة وسط بيروت لا تزال تشهد حالة من الكر والفر بين المتظاهرين والوحدات الأمنية والعسكرية، في وقت سمع دوي انفجارين لم تتضح طبيعتهما، وسط ترجيحات بأن يكونا ناجمين عن قنبلتين صوتيتين أو مفرقعات.

ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، احتجاجات شعبية واسعة ومستمرة تُطالب بإجراء انتخابات مبكرة، وإلغاء نظام المحاصصة الطائفية في السياسة، ما أدى إلى استقالة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري.

 

التعليقات