ندوة في جامعة بيت لحم حول التأويل الديني والتسامح

ندوة في جامعة بيت لحم حول التأويل الديني والتسامح
رام الله - دنيا الوطن
عقدت دائرة اللغة العربية والإعلام ودائرة العلوم الإنسانية ودائرة الدّراسات الدّينية / كلية الآداب وعمادة شؤون الطلبة ندوة حول التأويل الدّيني والتّسامح وذلك يوم الاثنين 25 تشرين الثاني 2019.

وتحدث في الندوة كل من الأب عبد الله يوليو، راعي كنيسة الروم الكاثوليك رام الله والأب الدكتور إياد طوال، أستاذ الفلسفة  ورئيس دائرة العلوم الانسانية في جامعة بيت لحم والدكتور سعيد عياد، أستاذ الصحاة والإعلام ورئيس دائرة اللغة العربية جامعة بيت لحم والدكتور بلال زرينة الباحث في الشؤون الإسلامية والدكتور زياد بني شمسة، أستاذ الأدب في جامعة بيت لحم.

وافتتح ميسر الندوة الدكتور خليل عيسى، استاذ اللغويات في الجامعة، اللقاء بلمحة صغيرة عن موضوع الندوة وعرض ومضة تلفزيونية بعنوان (التسامح الديني) من انتاج الطالبة في قسم الصحافة ملك شاهين ثم قام بتقديم المتحدثين في الندوة.

وكان أول المتحدثين الاب عبدالله يوليو الايطالي الأصل الذي عاش في فلسطين لفترة طويلة أبرزها خلال الانتفاضة الأولى حيث كان يخدم في كنيسة الروم الكاثوليك في بيت ساحور وعرف عنه بانتمائه الشديد لفلسطين والشعب الفلسطيني.  وقال في معرض حديثه "أنا خريج مدرسة الثورة الفلسطينية، لذلك أنا لست على حياد من قضيتنا" ويقصد بها القضية الفلسطينية.  وشدد الأب يوليو على أهمية التسامح الديني المنصوص عليه في جميع الكتب السماوية، مؤكداً انه لا مستقبل للمسيحيين في الوطن العربي الا ان يبقون كما هم جزءًا أصيلاً من هذا المجتمع العربي.

من جهته تحدث الأب أياد طوال عن المرجعية المنطقية والفلسفية للخطاب  الديني بينما تحدث الدكتور سعيد عياد عن استغلال التأويل من قبل الجماعات المتطرفة لخدمة الاجندات السياسية الخاصة بهم.  ومن جهته اكد الدكتور بلال زرينة في مداخلته على أهمية مراجعة الروايات والأحاديث ومقارنتها مع النصوص القرآنية وشطب ما يتعارض القرآن الكريم، مؤكداً على أهمية تقديم التأويل على التفسير مهم لخلق التسامح ما بين الديانات؟

وفي مداخلته تحدث الدكتور زياد بني شمسية، أستاذ الأدب والنقد في جامعة بيت لحم عن أزمة المصطلحات في الخطابات الدينية والسياسية والاجتماعية.  ثم تمت الاجابة على أسئلة الحضور.