الديمقراطية تدعو لإكساب يوم الغضب أبعاده السياسية بوقف التنسيق مع أميركا

الديمقراطية تدعو لإكساب يوم الغضب أبعاده السياسية بوقف التنسيق مع أميركا
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينية وقيادتها التي بيدها زمام القرار السياسي، وكذلك اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لإكساب يوم الغضب الفلسطيني، غداً الثلاثاء، أبعاده السياسية، باتخاذ ما يتوجب من قرارات، تعيد النظر بالعلاقة مع الولايات المتحدة، بعدما خطت خطوتها الخطيرة في سياق تطبيق صفقة ترامب- نتنياهو، بالاعتراف بشرعية المستوطنات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة.

وأضافت الجبهة في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: أن السلطة وقيادتها، وكذلك اللجنة التنفيذية مطالبة بوقف التنسيق الأمني مع وكالة المخابرات الأميركية، بعدما تبين للمرة الألف، أن الولايات المتحدة لا تكف عن دعم الإرهاب الإسرائيلي المنظم، ومنه إرهاب المستوطنين، الذين منحت الولايات المتحدة الأميركية لقطعانهم المسعورة، الضوء الأخضر، لاستكمال الاستيلاء على ما تبقى من أرضنا في الضفة الفلسطينية، لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية ومشاريعها الاستعمارية الكولونيالية.

كما دعت الجبهة مركز القرار السياسي الفلسطيني، لتنفيذ قرارات المجلس الوطني (الدورة 23) والمركزي (الدورتان 27 + 28) بما في ذلك وقف التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال، وسحب الاعتراف بها، وفك الإرتباط والتبعية باقتصادها.

وقالت: إن مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، وصفقة ترامب- نتيناهو، باتت تتطلب اليوم، أكثر من أي يوم مضى، الانتقال من الرفض اللفظي المجاني للمشروع الأميركي- الإسرائيلي، إلى الرفض العملي في الميدان، في أنحاء المناطق المحتلة، ووقف الرهان على المفاوضات مع حكومة الاحتلال، ونقل القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية، في الأمم المتحدة، ومحكمة لاهاي، والمحكمة الجنائية الدولية، والمجلس العالمي لحقوق الإنسان.

وقالت الجبهة: إن هذا هو الطريق الذي من شأنه أن يقاوم الاحتلال، مقاومة ملموسة، وهذا هو الطريق نحو استنهاض المقاومة الشعبية، بكل عناصرها وأدواتها وأساليبها وتوفير الغطاء السياسي لها، وتحويل كل شبر من أرضنا المحتلة ميدان معركة ومجابهة للاحتلال والإستيطان، حتى يحمل عصاه ويرحل عن أرض دولتنا الفلسطينية، على حدود الرابع من حزيران/ يونيو67 وعاصمتها القدس.

التعليقات