مركز مدى الإبداعي يقيم معسكراً شبابياً في الجنوب الفلسطيني

مركز مدى الإبداعي يقيم معسكراً شبابياً في الجنوب الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
أقام مركز مدى الإبداعي معسكراً شبابياً مع مجموعته الشبابية لمدة ثلاثة أيام في الجنوب الفلسطيني منطقة صحراء النقب.

 حيث انطلقت المجموعة الشبابية برفقة موظفي المركز صباح الجُمعة الموافق 8 9 إلى النقب حتى العودة والتي انتهت بأمسية مساء يوم الأحد الموافق 10 9 في مسار عين بوقيق في منطقة البحر الميت.

وما بين الاستمتاع بمناظر الطبيعة الخلابة، أقيمت العديد من الفعاليات والأنشطة خلال التخييم، فبدأت بالسير بين الجبال في مسار وادي حوّر، ومن قصة شعبية تعرف المشاركون على طبيعة صخور الحوّر، والتكوين الجبلي وكيفية تكوينها وطبيعة الحياة البرية في المنطقة.

وبعدها انتقل المشاركون لمسار جرن الرمان، شرح خلالها المرشد السياحي عن طبيعة جغرافية فلسطين المتنوعة وانتقلوا بعدها لمطلة الأجران للاستمتاع بالمناظر الخلابة، والتقاط الصور التذكارية.

وانتهى اليوم الأول من المعسكر في منطقة آبار اللوتس، بفعاليات وألعاب بناء المجموعة، وتعاون المشاركون في نصب الخييم وأشعال النار ومشاهدة النجوم حيث تعرفوا على نجم الشمال الذي كان يهتدي به الرحالة قديماً.

وفي اليوم الثاني من المعكسر إنطلقت المجموعة في مغامرة للبحث في منطقة عبدة، حيث تم تقسيم المشاركون لأربعة مجموعات تعاونت كل مجموعة لحل اللغز والفوز بالكنز وبعد نجاح إحدى الفرق بالفوز بالكنز، انتقل المشاركون لمسار درب العطور الذي كان يسلكه التجار قديماً للعبور من الهند الى بلاد الشام وأوروبا، وركبوا قافلة من الجمال وعاشوا مغامرة جديدة وجميلة.

وانتهى اليوم الثاني من المعسكر في محمية بئر عسلوج الطبيعية، حيث نصبوا خيامهم، وأوقدوا النار وأحيَوا ذكرى المولد النبوي الشريف بترديد أناشيد للرسول "صلى الله عليه وسلم"، وجلسوا يتسامرون حول النار.

وانطلقت المجموعة في اليوم الثالث من المعسكر، لمسار وادي الجنية حيث كان التحدي الأكبر خلال المعسكر في ممارسة رياضة الإنزال بالحبال الأمر الذي كسر حاجز الخوف لدى بعض المشاركين، وتوجهوا بعدها لمسار عين بوقيق وتسقلوا الجبال في المنطقة، واختتم المخيم بفعاليات التلي ماتش والتقييم في منطقة البحر الميت.

كانت تجربة المعسكر الشبابي تجربة فريدة من نوعها، هدف المركز من خلالها لتوسيع مدارك الشباب والشابات من خلال تنمية حب الاستطلاع و الاستكشاف، والاعتماد على الذات و التعاون حيث هم من قاموا بنصب الخيم وإشعال النار والمساعدة في تحضير وجبات الطعام، وخوض تجارب جديدة كسروا من خلالها حاجز الخوف لديهم، كما وتحقق هدفٌ آخر للمعسكر وهو تعزيز الانتماء والتواصل بين المجموعة حيث تجمع المشاركون كل ليلة حول النار يتسامرون في الغناء والموسيقى والألعاب الذهنية و تعالت ضحكاتهم و أنشدوا باسم القدس و سلوان الأناشيد و الأغاني الجميلة، بعيداً عن عالم التكنولوجيا.

التعليقات