بيان لجنة استقلال الصحافة حول تقرير (رويترز)

رام الله - دنيا الوطن
أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن أسفها للأداء غير المهنى، الذى تنتهجه وكالة أنباء (رويترز)، خاصة فيما يتعلق بتناول الشأن المصرى.

قال بشير العدل، مقرر اللجنة، أن وكالة أنباء (رويترز)، رغم عراقتها وتاريخها القديم، والمهنية، والمصداقية، والاستقلالية، التى رفعت شعارها فى بداية عملها، إلا أنها حادت عن تلك الأطر، وخرجت عن قواعد المهنية، وأصبح تناولها الصحفى لكثير من القضايا، خاصة المتعلقة بالشأن المصرى، يتسم بعدم المهنية، ويفتقد المصداقية، والمصادر الحقيقية.

وأشار العدل إلى أن  أخطاء (رويترز) المهنية متعددة، وكان آخرها ما زعمته بانتهاكات ضد لاجئات إفريقيات، وتعرضهن لاعتداءات جنسية، وهو الأمر الذى ثبت عدم صحته، وافتقاره إلى المصادر.

أكد «العدل» أن «رويترز» دأبت، وخلال العقود القليلة الماضية، على نشر الأكاذيب عن الأوضاع فى مصر، خاصة الاقتصادية، بهدف ضرب الاقتصاد القومى، وقد ظهر ذلك بشكل قوى خلال الفترة التالية لثورة 30 يونيو، التى أطاحت بنظام حكم جماعة التضليل والإرهاب، حيث عمدت الوكالة إلى نشر تقارير وأخبار، خاصة فى المجالين السياسى والاقتصادى، دون الاستناد إلى مصادر حقيقية، أو معلومات مؤكدة، أو الرجوع إلى المصادر الأساسية للخبر.

لفت «العدل» إلى أن «رويترز» فقدت مصداقيتها، بعد أن سمحت لنفسها بأداء غير مهنى، تتحكم فيه أموال جماعات وقوى الشر، التى تقف وراء كثير من وسائل الإعلام، خاصة فى بريطانيا.

طالب «العدل» الجهات المعنية، وفى مقدمتها الهيئة العامة للاستعلامات، والمراكز الصحفية بالسفارات المصرية بالخارج، وتحديدا فى بريطانيا، حيث مقر وكالات وصحف، تنشر الأكاذيب عن مصر، برد قوى على تلك الأكاذيب، ونشر ذلك على أوسع نطاق، وفقا لحق الرد.

كما دعا «العدل» وسائل الإعلام، محلية وعربية، لتبنى سياسة إعلامية تنويرية، تفضح أكاذيب الجهات المعادية لمصر، وللأمة العربية، سواء كانت وسائل إعلام، أو دول، أو جهات، وبيان حقيقة أدوارها التدميرية.