محاضرة حول "السيارات الهجينة والكهربائية" في "شومان"

محاضرة حول "السيارات الهجينة والكهربائية" في "شومان"
رام الله - دنيا الوطن
يستضيف منتدى عبد الحميد شومان، غداً الإثنين، عند السادسة والنصف مساءً محاضرة "السيارات الهجينة والكهربائية في الأردن".

يشارك فيها رئيس جمعية السيارات الكهربائية التعاونية المهندس أحمد أبو رداد، والخبيرة القانونية في الطاقة المحامية رانيا الهنداوي، يقدمهما مستشار وزير البيئة للشؤون الفنية، مدير وحدة الاقتصاد الأخضر د. جهاد السواعير.

الأردن الذي يعاني شحاً كبيراً في موارد الطاقة، انتبه مبكراً إلى أهمية إحلال المركبات الهجينة والكهربائية مكان المركبات العاملة بالوقود الإحفوري، وبذلك يحقق هدفين رئيسين، فأولاً يخفض الاعتماد على الوقود العادي، ما يخفض من فاتورة الطاقة، وثانياً يقلل كثيراً من التلوث البيئي الذي يصنعه احتراق الوقود الاحفوري.

الحكومة الأردنية لجأت في البداية، إلى تحفيز المواطنين لاقتناء مثل هذه المركبات، وذلك عن طريق تخفيض الضرائب عليها، وكان الأردن أول دولة عربية تفعل ذلك، ما جعل هذه المركبات تحقق رواجاً كبيراً بين الأردنيين.

تعتمد السيارات الهجينة على نظام حركي مؤلف من محركين، الأول بطارية كهربائية، والثاني محرك احتراق داخلي يخزن الطاقة ويحولها إلى حركية لتقليل استهلاك الوقود.

أما السيارات الكهربائية، فهي تعتمد كلياً على الطاقة الكهربائية التي يتم شحنها بالمركبة، وبذلك فهي تسير بطاقة نظيفة تقلل من الانبعاثات الضارة بالبيئة والمناخ.

الحكومة تراجعت عن الحزمة التشجيعية لاقتناء مثل هذه المركبات من أجل تحقيق مزيد من الإيرادات للخزينة، ما أدى إلى تراجع التخليص على السيارات الهجينة والكهربائية بعد رفع الضريبة الخاصة عليها، فزادت أسعارها من 3 إلى 4 آلاف دينار تبعاً لنسبة الضرائب الجديدة. ورغم أن الحكومة عادت وخفضت الضريبة عليها، إلا أن نتائج ذلك لن تظهر قريبا.

وتعد "شومان"؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية والفكرية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.

التعليقات