كميل يجتمع برئيس وأعضاء مجلس بلدي سلفيت
رام الله - دنيا الوطن
ترأس محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل مساء اليوم السبت اجتماعا لمجلس بلدي سلفيت، في إطار اللقاءات المتواصلة التي يقوم بها المحافظ للاطلاع عن كثب على اهم احتياجات الهيئات المحلية من المشاريع والتحديات التي تواجه عملها في ظل وجود الاحتلال، وذلك بحضور امين سر حركة فتح اقليم سلفيت ورئيس واعضاء المجلس البلدي.
في بداية الاجتماع رحب رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي باسم الأعضاء بالمحافظ كميل وأثنى على اهتمامه الدائم وجهوده المتواصلة لتذليل كافة الصعوبات التي تعترض عمل مؤسسات محافظة سلفيت وخاصة الهيئات المحلية، لتحقيق التنمية المنشودة وتوفير المشاريع التطويرية التي من شانها تعزيز صمود المواطن الفلسطيني فوق أرضه.
محافظ سلفيت اللواء عبدالله كميل أكد على ان بلدية سلفيت شكلت في الماضي والحاضر نموذج يحتذى به في العمل والعطاء والتخطيط السليم والتكاتف والانسجام على الصعيد الداخلي وكذلك مع المجتمع المحلي لتحقيق المصلحة العامة وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين من خلال طرح مختلف القضايا والاحتياجات ومناقشتها على الطاولة.
واستمع المحافظ كميل لمداخلات قدمها رئيس المجلس والاعضاء و امين سر حركه فتح حيث كان الحوار مسؤولا وايجابيا، كما اطلع على الاحتياجات والخطط المستقبلية لبلدية سلفيت واهم المشاريع التطويرية والخدماتية التي تسعى جاهدة لانجازها وتوفيرها بالتعاون مع الجهات المختصة في كافة المجالات المتعلقة بالصحة والبيئة والتعليم والبنية التحتية والخدمات والاستثمار وغيرها، والتأكد على أهمية وجود مكب نفايات صحي للمحافظة بدلا من المكبات العشوائية.
وأكد كميل على وقوف محافظة سلفيت الى جانب بلدية سلفيت وكافة البلدات والقرى، تنفيذا لتوجهات وتطلعات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن لمواجهة مخططات الاحتلال والاستيطان، وذلك من خلال سعيها الدائم لتوفير كافة احتياجات الهيئات المحلية من المشاريع المختلفة بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والجهات الدولية الصديقة للشعب الفلسطيني.
وأثنى المحافظ كميل على جهود بلدية سلفيت ممثلة برئيسها وأعضائها وطواقمها وكذلك المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية وحركة فتح في خدمة المواطنين والسعي الدائم لتطوير هذه الخدمات وتسهيل وتسريع عملية تقديمها للأهالي في شتى المجالات إضافة للحفاظ على امن وأمان المواطن وتعزيز ثقافة السلم الأهالي.
وتطرق محافظ سلفيت للحديث عن الهجمة الاستيطانية المستعرة في كافة تجمعات المحافظة واعتداءات عصابات المستوطنين ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم والتي باتت نهجا وسلوكا شبه يومي، حيث كان آخرها في بلدتي كفرالديك وسرطة غربي المحافظة. مشددا على ضرورة التحرك العاجل على كافة المستويات وتوحيد الجهود بين المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية والشعبية وفصائل العمل الوطني لصد هذه الاعتداءات وتجنب تكرارها وتصاعدها في الفترة القادمة.
ترأس محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل مساء اليوم السبت اجتماعا لمجلس بلدي سلفيت، في إطار اللقاءات المتواصلة التي يقوم بها المحافظ للاطلاع عن كثب على اهم احتياجات الهيئات المحلية من المشاريع والتحديات التي تواجه عملها في ظل وجود الاحتلال، وذلك بحضور امين سر حركة فتح اقليم سلفيت ورئيس واعضاء المجلس البلدي.
في بداية الاجتماع رحب رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي باسم الأعضاء بالمحافظ كميل وأثنى على اهتمامه الدائم وجهوده المتواصلة لتذليل كافة الصعوبات التي تعترض عمل مؤسسات محافظة سلفيت وخاصة الهيئات المحلية، لتحقيق التنمية المنشودة وتوفير المشاريع التطويرية التي من شانها تعزيز صمود المواطن الفلسطيني فوق أرضه.
محافظ سلفيت اللواء عبدالله كميل أكد على ان بلدية سلفيت شكلت في الماضي والحاضر نموذج يحتذى به في العمل والعطاء والتخطيط السليم والتكاتف والانسجام على الصعيد الداخلي وكذلك مع المجتمع المحلي لتحقيق المصلحة العامة وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين من خلال طرح مختلف القضايا والاحتياجات ومناقشتها على الطاولة.
واستمع المحافظ كميل لمداخلات قدمها رئيس المجلس والاعضاء و امين سر حركه فتح حيث كان الحوار مسؤولا وايجابيا، كما اطلع على الاحتياجات والخطط المستقبلية لبلدية سلفيت واهم المشاريع التطويرية والخدماتية التي تسعى جاهدة لانجازها وتوفيرها بالتعاون مع الجهات المختصة في كافة المجالات المتعلقة بالصحة والبيئة والتعليم والبنية التحتية والخدمات والاستثمار وغيرها، والتأكد على أهمية وجود مكب نفايات صحي للمحافظة بدلا من المكبات العشوائية.
وأكد كميل على وقوف محافظة سلفيت الى جانب بلدية سلفيت وكافة البلدات والقرى، تنفيذا لتوجهات وتطلعات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن لمواجهة مخططات الاحتلال والاستيطان، وذلك من خلال سعيها الدائم لتوفير كافة احتياجات الهيئات المحلية من المشاريع المختلفة بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والجهات الدولية الصديقة للشعب الفلسطيني.
وأثنى المحافظ كميل على جهود بلدية سلفيت ممثلة برئيسها وأعضائها وطواقمها وكذلك المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية وحركة فتح في خدمة المواطنين والسعي الدائم لتطوير هذه الخدمات وتسهيل وتسريع عملية تقديمها للأهالي في شتى المجالات إضافة للحفاظ على امن وأمان المواطن وتعزيز ثقافة السلم الأهالي.
وتطرق محافظ سلفيت للحديث عن الهجمة الاستيطانية المستعرة في كافة تجمعات المحافظة واعتداءات عصابات المستوطنين ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم والتي باتت نهجا وسلوكا شبه يومي، حيث كان آخرها في بلدتي كفرالديك وسرطة غربي المحافظة. مشددا على ضرورة التحرك العاجل على كافة المستويات وتوحيد الجهود بين المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية والشعبية وفصائل العمل الوطني لصد هذه الاعتداءات وتجنب تكرارها وتصاعدها في الفترة القادمة.