وقفة جماهيرية مساندة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في أريحا

وقفة جماهيرية مساندة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في أريحا
رام الله - دنيا الوطن
نظمت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عقبة جبر بالتعاون مع اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في محافظة اريحا ومجموعة كشافة العودة وقفة جماهيرية امام مكتب وكالة الغوث الدولية وسط مخيم عقبة جبر مساندة لـ(أونروا)، ورافضة الهجمة الأمريكية الإسرائيلية على وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) الهادفة إلى تقويض حقوقنا الوطنية وعلى رأسها حق العودة الى ديارنا وتقرير المصير.

حضر الوقفة التضامنية كل من كمال سعيد ممثلا عن اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عقبة جبر و صلاح السمهوري عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية (عضو هيئة  اللاجئين  في الجبهة الديمقراطية) و فداء عوضات مديرة مخيم عقبة جبر والأخ علي السنتريسي ومهند ابو رحمة امين سر اتحاد الشباب الديمقراطي والسيد عصام اديب مدير خدمات  المخيم السابق   .

وألقى كمال سعيد كلمة  باسم اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عقبة جبر، عبر فيها عن رفضه الهجمة الشرسة من قبل  الحكومتين  الامريكية ولاسرائيلية ضد (أونروا)، كما اكد اننا في اللجنة الشعبية نطالب المجتمع المحلي بالانخراط في الفعاليات المساندة للاونروا في هذه المعركة السياسية حفاظا وتمسكا بحقوقنا الشرعية التي اقرتها الشرعية الدولية، كما ثمن دور  القيادة الفلسطينية في محاصرة وفضح الموقف الامريكي والاسرائيلي من خلال عملها الدبلوماسي المتواصل.

وأكد كمال  على اهمية وجود الاونروا حفاظا على حقنا بالعودة الى ديارنا التي هجر منها اباؤنا وأجدادنا، مؤكدا على ان حق العودة حق مقدس لا يسقط بالتقادم يتوارثه الاجيال حتى عودة اللاجئين الى ديارهم .

وفي ذات السياق اكد صلاح السمهوري عضو (هيئة اللاجئين)  في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على بذل كل الجهود من أجل صد الهجمة الأمريكية الإسرائيلية التي بدأت معالمها  ، منذ تولي ترامب الرئاسة ، وبالتزامن مع حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، من خلال  وقف الدعم المالي  للاونروا منذ مطلع عام  2018، و الاعتراف بالقدس كعاصمة موحدة لدولة إسرائيل. وأخيرا الحملة الشرسة  على حقوق اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة للاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها بموجب القرار الاممي الذي يحمل رقم 194 كما تقدم السمهوري بالشكر للدول التي صوتت في الامم المتحدة لصالح تمديد تفويض عمل الاونروا لمدة ثلاثة سنوات .

وفي نهاية الوقفة التضامنية  اكد على السنتريسي ان القيادة الفلسطينية تبذل كل الجهود لإحباط هذه المؤامرة على شعبنا ، مؤكدا  ان الهجمة على الاونروا سياسية بامتياز بعيدا عن الادعاءات بوجود فساد داخل المؤسسة الدولية ، مؤكدا  على اهمية توفير الدعم المالي لموازنة  الاونروا لاستمرار عملها في تقديم خدماتها اللاجئين الفلسطينيين في كافة اماكن تواجدهم ، حيث انها تعاني من عجز ما يقارب ال 100 مليون دولار وهي مستعجلة لإغاثة اهلنا في قطاع غزة .