"الديمقراطية" تدعو لاجتماع نظامي للجنة التنفيذية لمواجهة تداعيات شرعنة بومبيو للاستيطان

رام الله - دنيا الوطن
استهجنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأنباء التي تحدثت عن اجتماع تشاوري للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية غداً الأحد، لبحث خطة التحرك الواجب تبنيها لمواجهة تداعيات الموقف الأميركي، بشرعنة الاستيطان الاستعماري الكولونيالي الإسرائيلي في الضفة الفلسطينية، وفي القلب منها مدينة القدس المحتلة.
وقالت الجبهة: إنه لأمر يدعو للاستغراب، أن تكتفي اللجنة التنفيذية باجتماع تشاوري غير مخول بإصدار قرارات، وتبني خطط المواجهة، في ظل تطور خطير، كالموقف الأميركي الأخير، والذي يندرج في إطار تطبيقات (صفقة ترامب ـ نتنياهو).
وأضافت الجبهة، أنه لأمر يدعو للاستغراب أيضاً، أن تدعى جامعة الدول العربية، والمؤسسات الدولية لاتخاذ الموقف المطلوب، بينما تدعى الهيئة المسماة القيادة اليومية لشعبنا الفلسطيني، أي اللجنة التنفيذية لاجتماع عاجز عن اتخاذ أي قرار ورسم أية خطة.
وقالت الجبهة: ما هي أهمية المشاورات، إن لم تخلص إلى قرارات عملية وميدانية للمواجهة الفعلية للقرار الأميركي وتداعياته الخطيرة على القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وما هو مصير عشرات المشاورات السابقة، بما فيها مشاورات لجنة وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل.
وتساءلت الجبهة، إذا لم يكن القرار الأميركي سبباً كافياً لانعقاد اجتماع نظامي للجنة التنفيذية، بحضور كامل أعضائها، بمن فيهم رئيسها، فما هو الحدث الذي من الممكن أن يشكل سبباً كافياً لذلك.
ودعت الجبهة اللجنة التنفيذية لعقد اجتماع نظامي، يحضره كامل أعضائها، بمن فيهم رئيسها واتخاذ القرارات والإجراءات ورسم الخطط العملية والميدانية لمواجهة الخطر الداهم.
كما دعت الجبهة إلى وقف التنسيق الأمني مع وكالة المخابرات الأميركية، والشروع بتطبيق قرارات المجلس الوطني (الدورة 23) والمجلس المركزي (الدورتان 27 + 28)، بما في ذلك سحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق مع قوات الاحتلال، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية، ورسم خطط عملية للانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل، وطي صفحة أوسلو وبروتوكول باريس الاقتصادي.
كما ختمت الجبهة، داعية إلى وقف زرع الأوهام عن إفشال (صفقة ترامب ـ نتنياهو)، ورأت في هذه الإدعاءات محاولات مكشوفة للتهرب من المواجهة العملية والميدانية للصفقة، ولفتت إلى أن قرار بومبيو بإسباغ الشرعية على المستوطنات والاستيطان، ما هو إلا خطوة جديدة على طريق تنفيذ (صفقة ترامب ـ نتنياهو)، التي يدعي البعض من الدوائر الفلسطينية، زوراً وبهتاناً، أنها ماتت، وأن السياسة الرسمية الفلسطينية قد أفشلتها.
استهجنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأنباء التي تحدثت عن اجتماع تشاوري للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية غداً الأحد، لبحث خطة التحرك الواجب تبنيها لمواجهة تداعيات الموقف الأميركي، بشرعنة الاستيطان الاستعماري الكولونيالي الإسرائيلي في الضفة الفلسطينية، وفي القلب منها مدينة القدس المحتلة.
وقالت الجبهة: إنه لأمر يدعو للاستغراب، أن تكتفي اللجنة التنفيذية باجتماع تشاوري غير مخول بإصدار قرارات، وتبني خطط المواجهة، في ظل تطور خطير، كالموقف الأميركي الأخير، والذي يندرج في إطار تطبيقات (صفقة ترامب ـ نتنياهو).
وأضافت الجبهة، أنه لأمر يدعو للاستغراب أيضاً، أن تدعى جامعة الدول العربية، والمؤسسات الدولية لاتخاذ الموقف المطلوب، بينما تدعى الهيئة المسماة القيادة اليومية لشعبنا الفلسطيني، أي اللجنة التنفيذية لاجتماع عاجز عن اتخاذ أي قرار ورسم أية خطة.
وقالت الجبهة: ما هي أهمية المشاورات، إن لم تخلص إلى قرارات عملية وميدانية للمواجهة الفعلية للقرار الأميركي وتداعياته الخطيرة على القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وما هو مصير عشرات المشاورات السابقة، بما فيها مشاورات لجنة وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل.
وتساءلت الجبهة، إذا لم يكن القرار الأميركي سبباً كافياً لانعقاد اجتماع نظامي للجنة التنفيذية، بحضور كامل أعضائها، بمن فيهم رئيسها، فما هو الحدث الذي من الممكن أن يشكل سبباً كافياً لذلك.
ودعت الجبهة اللجنة التنفيذية لعقد اجتماع نظامي، يحضره كامل أعضائها، بمن فيهم رئيسها واتخاذ القرارات والإجراءات ورسم الخطط العملية والميدانية لمواجهة الخطر الداهم.
كما دعت الجبهة إلى وقف التنسيق الأمني مع وكالة المخابرات الأميركية، والشروع بتطبيق قرارات المجلس الوطني (الدورة 23) والمجلس المركزي (الدورتان 27 + 28)، بما في ذلك سحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق مع قوات الاحتلال، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية، ورسم خطط عملية للانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل، وطي صفحة أوسلو وبروتوكول باريس الاقتصادي.
كما ختمت الجبهة، داعية إلى وقف زرع الأوهام عن إفشال (صفقة ترامب ـ نتنياهو)، ورأت في هذه الإدعاءات محاولات مكشوفة للتهرب من المواجهة العملية والميدانية للصفقة، ولفتت إلى أن قرار بومبيو بإسباغ الشرعية على المستوطنات والاستيطان، ما هو إلا خطوة جديدة على طريق تنفيذ (صفقة ترامب ـ نتنياهو)، التي يدعي البعض من الدوائر الفلسطينية، زوراً وبهتاناً، أنها ماتت، وأن السياسة الرسمية الفلسطينية قد أفشلتها.
التعليقات