حركة فتح وأكبر عملية تبادل أسرى فى القرن العشرين

حركة فتح وأكبر عملية تبادل أسرى فى القرن العشرين
حركة فتح وأكبر عملية تبادل أسرى فى القرن العشرين

كتب ناصر اليافاوي

في مثل هذا اليوم بتاريخ 23/11/1983، دخلت أكبر عملية تبادل للاسرى في تاريخ الثورة الفلسطينية حيز التنفيذ، عمل يسجل في عمق تاريخ منظمة التحرير الفلسطينية بشكل عام ، ولحركة فتح بشكل خاص ، تبدأ الحكاية الثورية بعد ان تمكن فدائيو حركة فتح من أسر 8 جنود إسرائيليين بتاريخ 4/9/1982 ، وإبان عملية الأسر البطولية طالب مقاتلي الجبهة الشعبية القيادة العامة التى يتزعمها أحمد جبريل ، بإثنين من الأسرى ، مقابل تسهيل عملية نقلهم الى جهة آمنه، وبعد تدخل جهات إقليمية ودولية جاء يوم التبادل التاريخي الأكبر فى تاريخه، وكان لحركة فتح وزعيمها ياسر عرفات الشروط الكاملة التى تم تلبيتها رغم انف حكومة الليكود وجاءت المطالب الفلسطينية كالتالي :

1. إطلاق سراح اسرى معتقل أنصار والنبطية وصيدا وصور. (4700اسير)

2. إطلاق سراح مائة أسير وسجين من سجون الداخل.

3. إعادة أرشيف مركز الأبحاث الفلسطيني.

4. الإفراج عن ركاب الباخرتين كورديلا وحنان.

تأسيسا لما سبق نقول:

- علينا ان نعيد مجد ثورتنا الفلسطينية إلى رتمها الثوري، لتغيير المعادلة وإيقاف عربدة المستوطنين واستباحتهم للقدس واراضي الضفة الغربية ..

- على كل فلسطيني وطني غيور ان يفهم ان عمليات النضال والكفاح، عملية متكاملة مستمرة لا يكمن اختزالها عند فريق بعينه، ومن المعيب ان ننسى نضالات كتبت بدم وعرق الفدائين والشهداء

- سيظل يولد من تلك الثورة الفلسطينية المستمرة، ما يصنع فوق المجد مجدا أعظم منه.

التعليقات