الديمقراطية: ما يسمى بالمجلس العربي للاندماج الإقليمي طعنة بظهر الفلسطينيين وحقوقهم

الديمقراطية: ما يسمى بالمجلس العربي للاندماج الإقليمي طعنة بظهر الفلسطينيين وحقوقهم
رام الله - دنيا الوطن
حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة ما أوردته صحيفة (نيويورك تايمز) لمراسلها ديفيد هابلفينغر عن تشكيل ما يسمى المجلس العربي للإندماج الإقليمي، والذي يضم كتاباً وصحفيين وفنانين عرباً، وعن دعوتهم لتطبيق العلاقات مع دولة الاحتلال والانفتاح عليها، المطالب برفع المقاطعة العربية عنها بذريعة أن المقاطعة، عادت على العرب بالضرر أكثر لما عادت عليهم بالفوائد.

وقالت الجبهة لقد أوردت الصحيفة الأسماء الأعضاء في هذا المجلس، مثل ابن أخ الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، وهو عضو سابق طرد من البرلمان المصري عام 2017.

كما ورد اسم المحامية البريطانية من أصول مصرية إجلال الغيطة، ورئيس تحرير مجلة (المجلة) السعودية مصطفى الدسوقي، والمحلل الأميركي العراقي من أصول يهودية جوزف برود.

ودعت الجبهة الناشطين في إطار هذا المجلس، إعادة النظر بقرارهم نظراً لخطورته على القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وعلى حقوق الشعوب العربية التي يهدد المشروع الاسرائيلي الإستعماري الكولونيالي مصالحها الوطنية والقومية. 

واعتبرت الجبهة أن اية خطوة بالاتجاه الذي تحدثت عنه (نيويورك تايمز) فإنه أولى بالناشطين في هذا الإتجاه أن يكرسوا نشاطهم وجهودهم لصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وأن يأخذوا العبرة من تاريخ المنطقة ومن حاضرها، اذاً لا يعقل أن يقف المجتمع الدولي في الأمم المتحدة إلى جانب شعبنا الفلسطيني، وفي الوقت نفسه تتحرك بعض الشخصيات العربية، في خدمة فك الحصار عن دولة الإحتلال، وتطبيع العلاقات معها، والانسياق مع أكاذيبها وادعاءاتها، وسياساتها الدموية.

كما دعت الجبهة جامعة الدول العربية، وأعضاءها كافة، إلى اتخاذ الموقف الضروري برفع الغطاء السياسي عن هذه المجموعة، لأن تحركاتها المشبوهة، تشكل انتهاكاً لقرارات الجامعة، ومقررات قممها وميثاقها.

التعليقات