معهد الصحافة الدولي يدين إطلاق النار على الصحفي معاذ عمارنة

معهد الصحافة الدولي يدين إطلاق النار على الصحفي معاذ عمارنة
رام الله - دنيا الوطن
أدان معهد الصحافة الدولي وهي مؤسسة تمثل المحررين والناشرين وكبار الصحفيين في العالم إصابة صحفي فلسطيني في عينه من قبل قناص إسرائيلي والاعتداء على صحفيين بالغاز المسيل للدموع لصحفيين احتجوا على إصابة زميليهم.

كان الصحفي معاذ عمارنة مصور لشبكة سند وشركة ج ميديا يغطي في 15 تشرين ثاني احتجاجات فلسطينية في الضفة الغربية عندما أصيب في عينه اليسرى بشظية من رصاصة مطاطية يبدوا ان قناص إسرائيلي أطلقها.  وقد تركت شظايا حفرتها الرصاصة حجمها 2 سنتيمتر قريبة للمخ مما احتاجت الى عدة عمليات دقيقة استغرقت ساعات لإخراجها. كان يرتدي عمايرة خوذة وسترة عليها كلمة "صحافة" عند إطلاق النار عليه

"إن استهداف المدنيين غير مقبول.  واستهداف صحفي يرتدي ملابس معنونة بكلمة صحافة" بوضوح يعني ان هناك محاولة واضحة لتخبئه الحقيقة عن العالم،" يقول نائب رئيس معهد الصحافة الدولي داود كُتّاب.

بعد يومين وفي 17 تشرين ثاني/نوفمبر قام صحفيون فلسطينيون في بيت لحم بتنظيم مظاهرة احتجاجية تضامناً مع زميلهم العمايرة. وقد قامت القوات الإسرائيلية بإطلاق الغاز المسيل للدموع الامر الذي زاد من عمليات التضامن عبر منصات  التواصل الاجتماعي وطرق مختلفة. فقد قام الصحفيون وغيرهم بوضع غطاء رمزي على عينهم تضامنا مع زميلهم الذي فقد أحد اعينه.

"يواجه الصحفيون الفلسطينيون بصورة متكررة وضع صعب حيث يجدون أنفسهم في وسط تراشق من طرفي النزاع الامر الذي يسبب لهم الإصابات من قبل قوات الاحتلال الامنية التي تستخدم القوة المفرطة،" يقول رافي براساد رئيس دائرة كسب التأييد في معهد الصحافة الدولي. "نطالب السلطات الإسرائيلية التحقيق فيما حدث والامتناع من استهداف الصحفيون الذين يقومون بعملهم والذي يجاهرون بالدفاع عن زملائهم."

 

التعليقات