مدرسة زهرة المدائن الثانوية للبنات تنفذ درساً توضيحياً لمبحث التربية الإسلامية

مدرسة زهرة المدائن الثانوية للبنات تنفذ درساً توضيحياً لمبحث التربية الإسلامية
رام الله - دنيا الوطن
تتسارع وتيرة التقدم التكنولوجي والتطور التقني فالتقنية  أصبحت جزء أساسي من حياة الإنسان في الوقت الحاضر، ويجب أن يواكب هذا التطور المجال التعليمي في توظيف هذه التقنيات في التعليم وداخل الفصول الدراسية كي لا يصبح هناك فجوة بين عالم الطالب اليومي وما يتعامل معه من تقنيات وبين عالمه التعليمي داخل الصف الدراسي.

باستخدام تقنية الواقع الافتراضي والواقع المُعزَّز، لن يتقيّد المعلِّمون بعد الآن بحدود الصف الدراسي، حيث توفر تقنية الواقع الافتراضي إمكانية استكشاف الأماكن حول العالم بطريقة افتراضية وتُضفي تقنية الواقع المُعزَّز الحيوية على المفاهيم المجردة، ما يتيح للمعلِّمين إمكانية توجيه الطلاب من خلال مجموعات من الصور والعناصر الثلاثية الأبعاد مع الإشارة إلى المواقع والتحَف المثيرة للاهتمام أثناء عرضها.

وبناءً عليه شرعت مديرية التربية والتعليم غرب غزة بإدخال تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز داخل مختبرات العلوم في المدارس التابعة للمديرية، ويشرف على هذه التقنية قسم التقنيات التربوية.

وأوضح رئيس قسم التقنيات أ.كمال مسلم أن تقنية الواقع الافتراضي التي من خلالها يستطيع الطالب خوض تجربة تعليمية في الواقع الافتراضي  تتخطى أسوار المدرسة وبتالي تنمي لدى الطالب شغف الاكتشاف والتعلم من خلال التجربة والممارسة.

وأوضح مشرف المختبرات في مديرية تعليم غرب غزة أ.بدر نوفل إلى أن الواقع الافتراضي هو عملية محاكاة ثلاثية الأبعاد عبر الحاسوب لبيئة معينة مع إمكانية التفاعل معها والتجول داخلها تماماً كما تتجول في العالم الحقيقي، أما الواقع المعزز وهي تقنية تقوم بعرض الواقع الحقيقي عبر الحاسوب أو نظارة الواقع الافتراضي وتقوم بتعزيزه وإضافة معطيات افتراضية فيتم دمج العالم الحقيقي مع الافتراضي ليشكل عالم جديد وهو الواقع المعزز.

يذكر أن تقنية الواقع تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز تعمل على جذب الطالب لمواكبة التطور التكنولوجي والتغلب على نقص المواد التي يمنع دخولها لقطاع غزة بسبب الحصار الصهيوني الظالم المفروض على القطاع منذ عام 2006، وتعمل هذه التقنية على تقليل جهود المعلمين في مجال العلوم رغم الظروف الصعبة التي يعيشها المعلم الفلسطيني في قطاع غزة.