الائتلاف التربوي الفلسطيني يصدر بياناً حول إغلاق الاحتلال لمكتب مديرية تربية القدس

رام الله - دنيا الوطن
ينظر الائتلاف التربوي الفلسطيني بخطورة بالغة إلى الخطوات المتلاحقة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي فيما يتعلق بالتعليم في مدينة القدس المحتلة والتي تستهدف هوية التعليم الفلسطيني في القدس بما يمس بشكل صارخ الحقوق الأساسية للفلسطينيين في القدسبما فيها الحق في الحصول على التعليم الذي يمثل هويتهم وتاريخهم ويحفظ حقوقهم المشروعة.

أن إغلاق مكتب مديرية تربية القدس جريمة تتنافى وأبسط حقوق الإنسان، معلنين أننا مع وزارة التربية والتعليم وهي تتصدى لكل محاولات استهداف التعليم في القدس.

إننا في الائتلاف التربوي ومؤسسات المجتمع المدني نطالب المؤسسات الحقوقية والاتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة واليونسكو بتحمل مسؤولياتها للحفاظ على حق أطفال القدس تحديدا وأطفال فلسطين للتعليم، فالحق في التعليم مكفول بموجب الشرائع والمواثيق الدوليه، وعلى كل الجهات الدولية اتخاذ موقف واضح وصريح عما يجري من انتهاكات بحق التعليم في فلسطين من الاحتلال.

 يخاطب الائتلاف التربوي كافة المؤسسات الدولية الرسمية والأهلية وأحرار العالم والدول ذات العضوية الدائمة والمؤقتة في مجلس الأمن بضرورة ألا يدفع أطفال القدس من الفلسطينيين، أثمان توجهات حكومة الاحتلال المتطرفة على قاعدة الالتزام بالوضع القائم.

اننا اليوم نطالب بإطلاق حملة متواصلة للضغط على الاحتلال للتراجع عن هذا الإغلاق، ونحيي معلمي القدس ومديري المدارس وطاقم مديرية التربية وأولياء الأمور، ونقول لهم نحن معكم وأنتم تدافعون عن حق أطفال القدس، في الوقت الذي اختار فيه الاحتلال مصادرة حقوقهم في التعليم في اليوم العالمي لحقوق الطفل.

وعليه فإن الائتلاف التربوي الفلسطيني يشدد على مطالبه السابقة حول حمايه الحق في التعليم في القدس:

-ندعو وزير التربية والتعليم الأخ الدكتور مروان عورتاني إلى المبادرة لإطلاق حملة وطنية ودولية لحماية المؤسسات التعليمية في القدس، ودعوة الأطراف من المجتمع المحلي و الدولي  ذات العلاقة على المستوى الرسمي والأهلي بشكل عاجل للنقاش حول ذلك.

-يطالب الائتلاف القوى الشعبية والحزبية بأخذ زمام المبادرة في التحرك الاستباقي والمستمر لوقف الاستهداف المتكرر للتعليم في القدس على كافة المستويات.

وختاما، يؤكد الائتلاف التربوي على أن التعليم في القدس سيبقى فلسطينياً بإرادة المقدسيين وحقهم الأصيل في الحصول على التعليم الذي يمثل هويتهم، وبدعم أحرار العالم ممن يؤمنون بأن حقوق الإنسانعالمية لاتتجزأ.