تربية قلقيلية واتحاد العلمين ينظمان وقفة واعتصاما تنديداً بقرار إغلاق مديرية تربية القدس

رام الله - دنيا الوطن
نظّمت مديرية التربية والتعليم الاتحاد العام للمعلمين/ فرع قلقيلية، وقفةً امام مبنى مديرية التربية والتعليم، رفضاً واستنكاراً لقرار الاحتلال "الإسرائيلي" بإغلاق مكتب مديرية تربية القدس لمدة ستة أشهر واعتقال مديره سمير جبريل، وفي الوقفة منى عفانة مدير الدائرة الإدارية، وعقاب شواهنة امين سر اتحاد المعلمين الفلسطينيين/ فرع قلقيلية، وموظفي المديرية واللجنة التنفيذية للاتحاد، حيث رفع المشاركون لافتات طالبوا فيها بحماية التعليم والمؤسسات التربوية في القدس، والتأكيد على أن التعليم في المدينة سيبقى فلسطينياً، .

وأشارت عفانة الى ان قرار الاحتلال بإغلاق مكتب "التربية" في القدس واعتقال مديره ومصادرة بعض الأجهزة والملفات؛ يأتي ضمن حملة الاحتلال الممنهجة لبسط السيطرة على نظام التعليم وأسرلته في القدس، وللتضييق على عمل وزارة التربية في الحفاظ على هذا القطاع ليكون فلسطينياً عربياً أصيلاً، وأشارت عفانة الى ان هذه الإجراءات القمعية تشكل انتهاكاً صارخاً لكافة الحقوق والمواثيق والأعراف والقوانين الدولية وعلى رأسها الحق في التعليم، والقانون الدولي الإنساني، واستهدافاً واضحاً لحرمة المؤسسات التربوية، موضحة ان هذا القرار يأتي أيضا في معركة الانتخابات الإسرائيلية وهروب لنتنياهو من تهم الفساد على حساب الحق الفلسطيني.

بدوره تلى شواهنة بيان اتحاد المعلمين الفلسطينيين الذي اكد فيه على  ان اغلاق مكتب مديرية التربية والتعليم ومكتب فضائية تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة هو اجراء باطل وغير قانوني ويعبر عن العنصرية والارهاب الذي تمارسه قوات الاحتلال الاسرائيلي وحكومته المتطرفة، ولن يمر، وستبقى مديرية التربية والتعليم في القدس تمارس عملها وستدافع عن التعليم الفلسطيني في العاصمة القدس من شوارعها وأزقتها وحواريها وبيوتها ومساجدها وكنائسها ولن ترهبنا تلك القرارات ولن توقف عملنا، داعيا جماهير شعبنا الصامدين في القدس الى فتح بيوتهم ومحالهم ومؤسساتهم امام موظفي مكتب مديرية التربية والتعليم ليمارسوا عملهم رغما عن الاحتلال وليعلم هذا المحتل ان قراراته لن ترهبنا ولن توقف مقاومتنا ولن تثبط عزائمنا.