الكهرباء الساكنة في الجو.. هل تنتهي قريبًا وما علاقة الرياح الشرقية؟

الكهرباء الساكنة في الجو.. هل تنتهي قريبًا وما علاقة الرياح الشرقية؟
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
أكد أستاذ علوم الأرض والبيئة بجامعة النجاح الوطنية، رضوان الكيلاني، أنه يوجد في الكون ظواهر غير قابلة للقياس، لا أجهزة تستطيع قياسها، ولا الإنسان يستطيع رصدها.

وقال الكيلاني لـ"دنيا الوطن": إن الانتقال ما بين الفصول الأربعة، ووجود حالة التأيُل الهوائي، وهو أن يكون الجو مُشبعًا بالماء، ويوجد ما يسمى بالكهرباء المغناطيسية، والتي تنشط عندما ينقلها وسط مثل الهواء.

وأوضح أن نوعية الملابس أحد العوامل التي تُساعد على خروج الكهرباء الساكنة، وحدوث تلامس، فنرى مثلًا أن شخصًا لامست أقدامه الأرض، فينتج حدوث لسعة نتيجة التلامس، وهذا يحدث عند فتح باب السيارة، أو لبس الصوف في الشتاء، فنسمع صوت طرقعة، مبينًا أن بعض الأشخاص لا تحدث معهم هذه الظاهرة، لعدم وجود كهرباء ساكنة في أجسامهم، وأيضًا لطبيعة ملابسهم، لافتًا إلى أن هذه الظاهرة، ستنتهي بانتهاء الأجواء الجافة حاليًا.

وأشار الكيلاني إلى أن المنخفضات الجوية وتقلبات الطقس، وحرارة وكثافة الهواء، إضافة لتشكل الرياح التي تسوق سحابًا، وكذلك ما نراه من رياح شرقية، ينتج عن ذلك كله ظواهر عديدة، منها ما نشعر به في فلسطين من كهرباء، مشيرًا إلى أن التغير المناخي، الذي يحدث في العالم، خلق عدة ظواهر غير مُفسرة علميًا.

يشار إلى أن بعض الراصدين الجويين، قالوا في وقت سابق: إن خرائط الطقس الشرقية، وما ينتج عنها من رياح شرقية، ستستمر حتى السابع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

التعليقات