محافظ سلفيت يلتقي أهالي ديربلوط لمناقشة عدد من القضايا المجتمعية

محافظ سلفيت يلتقي أهالي ديربلوط لمناقشة عدد من القضايا المجتمعية
رام الله - دنيا الوطن
التقى محافظ سلفيت، اللواء د. عبدالله كميل مع أهالي بلدة ديربلوط في لقاء مجتمعي مباشر في ديوان ال عبدالله للوقوف على احتياجاتهم ومناقشة العديد من القضايا التي تلامس ظروف حياتهم في ظل الاحتلال. بحضور قائد المنطقة العميد ايهاب السعيدني وامين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد ورئيس البلدية يحيى مصطفى ومدراء المؤسسة الامنية وحشد من الاهالي والمزارعين.

رئيس بلدية دير بلوط في بدياة اللقاء رحب بالحضور، وشكر محافظ سلفيت وأمين سر حركة فتح اقليم سلفيت ومدراء المؤسسة الامنية على هذا اللقاء والتواصل الدائم مع ابناء المحافظة للاستماع الى هموم المواطنين وتوجيههم كما يجب.

المحافظ كميل اكد في مستهل حديثه على اهمية اللقاءات المجتمعية للتواصل مع ابناء المحافظة والاستماع الى همومهم لتقديم الخدمة المثلى لهم وتلبية اهم احتياجاتهم لتعزيز صمودهم في مواجهة الاستيطان ومخططات الاحتلال.  مشيرا الى ان الانسان الوطني هو من يخدم شعبه ويلبي مطالبهم وان هذه مسؤولية جماعية وتستدعي العمل الجاد والمتواصل لخلق حالة من الرضا للمواطن من خلال توفير الامن والامان وايجاد فرص عمل وحياة كريمة والحد من البطالة وهذا يتطلب ان نكون موحدين وعلى قدر كافي من الانتماء للارض التي نعيش عليها. وشدد كميل على ضرورة مقاطعة منتجات المستوطنات والتسلح بقدر عالي من الوعي لمواجهة الاحتلال وممارسات المستوطنين. وتطرق لاهمية المجلس المحلي للتشغيل بالمحافظة ودوره في توزيع المشاريع وفق خطط ممنهجة على كافة القرى والبلدت واشار الى الجهود التي تبذل لاطلاق صندوق التكافل الخيري والذي سيعمل على مساعدة الطلاب المحتاجين والاسر الفقيرة ، مشددا على اهمية جذب المستثمرين وتعزيز الاقتصاد الوطني ودعم رجال الاعمال وتحقيق الازدهار الاقتصادي .

ودعا كميل الى ضرورة توحيد الجهود لمواجهة مشاريع الاستيطان وقرارات الاحتلال العنصرية من خلال المقاومة الشعبية السلمية وتشكيل لجان الحراسة الليلية للحد من هجمات قطعان المستوطنين.  

وقال "سنضرب بيد من حديد كل شخص يساهم او يقوم بتسريب الاراضي للاحتلال وسنتعامل مع من يسرب الارض على انه خائن وعميل." 

وأضاف: انه من يتخلى عن ارضه يتخلى عن عرضة، مبيناً انه اصدر تعليماته لمدراء المؤسسة الامنية بعدم التهاون في هذا الامر.  

وحذر كميل المواطنين من عمليات البيع، مؤكدا على وجوب تبليغ المؤسسة الامنية باي عملية بيع وخاصة لحاملي الهوية الزرقاء. وعلى ضوء قرارات الاحتلال الاخيرة بوضع اليد على الآف الدونمات من الاراضي، وطالب المحافظ الاهالي الاسراع في توفير الاوراق الثبوتية والملكية من اخراجات القيد والتوجه للمحافظة والمؤسسات الرسمية المختصة للبدء بالاجراءات القانونية اللازمة لابطال هذه القرارات التعسفية والباطلة.

وأكد على دور المؤسسة الامنية في حماية المواطنين من الظواهر السلبية وممارسات الخارجين عن القانون وضرورة انهاء ظاهرة السيارات المشطوبة واصفا اياها "باداة القتل المتنقلة" وكذلك الابتزاز الالكتروني والمخدرات وغيرها من الظواهر التي لا تمت لقيم شعبنا بصلة.

وحيا امين السر عبدالستار عواد اهالي بلدة ديربلوط على صمودهم في وجه الاستيطان وتعاونهم مع المؤسسات الرسمية والتفافهم حول القيادة الفلسطينية وحركة فتح لانهاء كافة المظاهر الشاذة التي تسيئ لتضحيات ابناء شعبنا، مؤكدا وقوف الحركة الى جانب الاهالي في مواجهة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتكررة ضد الاهالي.

وتخلل اللقاء مداخلات وطرح تساؤلات من الاهالي والاجابة عليها من قبل الحضور.