وفاة صحفي من غزة بتركيا تفجع زملاءه.. وهذه آخر منشوراته

وفاة صحفي من غزة بتركيا تفجع زملاءه.. وهذه آخر منشوراته
الصحفي محمد داوود مع الطاهي التركي الشهير بوراك
خاص دنيا الوطن
 كان مُتميزاً في كل مكان، حاضراً في كل قلب، مُحباً لشعبه وزملائه، لكن ظروف الحياة السيئة أجبرت الإعلامي الفلسطيني محمد داوود على مغادرة غزة إلى تركيا بحثاً عن حياة أفضل تتواءم مع قدراته ومؤهلاته وطموحاته التي حاصرتها حصار غزة الذي لم ينته منذ أكثر من عقد من الزمان.

لكن القدر لم يُمهله، ولم يمض عاماً بعد على وصوله إلى تركيا، حتى خطف الموت الشاب الصحفي محمد داوود (29 عاماً)، وفجع غزة برحيله بنوبة قلبية مُفاجئة، حيث تحولت صفحات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وزملائه وأصدقائه، إلى مرثيات تكشف لمن لم يعرفه أن الله إذا أحب عبداً، ألقى محبته في قلوب الخلق.

وكان آخر ما كتبه الصحفي داوود عبر صفحته على "الفيسبوك" قبل وفاته بيوم كان: "كُلما ضاقت غزّتنا على أهلها، نلجأ لصوت الفنان الفلسطيني الراحل، مهدي سردانة "مُلحن الثورة"، حينما تغنّى بها واصفًا إياها "بأرض المجد وأرض العزة"، حين كانت العزة بأهل العزم، ورجالات العزائم"، مرفقاً أياه بالفيديو التالي:


 



ورثاه أصدقائه بأخلاقه وابتسامته التي ستُبقيه حياً في قلوبهم مدى الحياة، كما رثته فضائية النجاح وقد نقص من عدد موظفيها واحد، بفيديو مؤثر كالتالي:

 































  

 

 


التعليقات