"الكرسي الرسولي" (الفاتيكان) يجدد موقفها الداعم لحل الدولتين للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي

في سياق القرارات الأخيرة التي تهدد بتقويض عملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية والاستقرار الإقليمي الهش أصلا، يكرر "الكرسي الرسولي" موقفه من حل الدولتين للشعبين، باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى حل كامل لهذا الصراع القديم.

يدعم "الكرسي الرسولي" حق دولة إسرائيل في العيش بسلام وأمن داخل الحدود المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، ويدعم نفس الحق الذي يخص الشعب الفلسطيني، والذي يجب الاعتراف به واحترامه وتنفيذه.

يرغب "الكرسي الرسولي" بأن يتفاوض الطرفان مباشرة مع بعضهما البعض، بدعم من المجتمع الدولي ووفقًا لقرارات الأمم المتحدة، كي يجدوا حلاً وسطًا عادلًا يأخذ بعين الاعتبار التطلعات المشروعة للشعبين.