وزارة الإعلام تصدر تقريرها بشأن الأحداث على الساحة الفلسطينية اليوم

رام الله - دنيا الوطن
أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية عن اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، لمناقشة التبعات المترتبة على الإعلان الأميركي حول المستوطنات الإسرائيلية. كما أعلن رئيس الوزراء عن بدء التحرك مع مؤسسات القانون الدولي ودول العالم للوصول إلى إجماع دولي رافض للإعلان الذي ينتهك القانون الدولي، واتخاذ إجراءات ضده.

*شارك العشرات من الصحفيين في وقفة تضامنية مع الصحفي معاذ عمارنة، الذي فقد عينه اليسرى بعد إصابته برصاصة أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيته لفعالية منددة باستيلاء الاحتلال على أراضٍ في بلدة صوريف، شمال غرب الخليل، يوم الجمعة الماضي.

*قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت (745) طفلاً فلسطينياً تقل أعمارهم عن (18) عاماً، وذلك منذ بداية العام الحالي 2019، وحتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر العام الجاري.

وأضاف النادي لمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف عشرين تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، أن قرابة (200) طفل تواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم في معتقلات "مجدو، وعوفر، والدامون"، إضافة إلى جزء آخر من أطفال القدس تحتجزهم في مراكز خاصة.

 

*شارك العشرات من الصحفيين والمواطنين في وقفة احتجاجية، على إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأخير، بشأن المستوطنات، وتضامنا مع الصحفي معاذ عمارنة الذي أصيب برصاص الاحتلال في عينه الجمعة الماضية، أثناء تغطيته لمسيرة سلمية في الخليل

*اعتصم العشرات من ذوي الأسرى وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني، أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، تضامنا مع الأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسيرين سامي أبو دياك ومعتصم رداد.

*اجتمع وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود مع رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان لاستكمال استعدادات احتفالات إضاءة شجرة الميلاد، واطلع على المناطق المخصصة لتغطية الصحفيين وسبل تنسيق عملهم.

وقال المحمود في مستهل جولة أطلقتها وزارة الاعلام، في محافظة بيت لحم: إن هذه الزيارة تأتي في سبيل توحيد الخطاب الإعلامي، وتسهيل عمل الاعلام الفلسطيني الخاص لما له من دور كبير في بناء الرأي العام الفلسطيني، وكونه جزءا أصيلا من الإعلام الوطني من جانب، ولما تواجهه محافظة بيت لحم من تحديات في ظل سيطرة الاحتلال الاسرائيلي على معظم مساحتها ونهش جدار الفصل العنصري لأراضيها من جانب آخر، مشيرا إلى حدث بيت لحم عاصمة الثقافة العربية 2020 وأهميته في تسليط الضوء عليها.

على الصعيد السياسي المحلي:

*بحضور الرئيس محمود عباس، بدأت القيادة سلسلة اجتماعات طارئة، لاتخاذ الإجراءات والآليات الواجب اتباعها لمواجهة القرارات الأميركية الخطيرة ضد القضية الفلسطينية، وآخرها تصريحات وزير الخارجية بومبيو بخصوص المستوطنات.

وأكدت القيادة، أنه سيتم التحرك على المستوى الداخلي، وسيتم عقد اجتماعات للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح، وفصائل العمل الوطني والتنظيمات الشعبية والمجتمع المدني، وللحكومة من أجل دراسة التوصيات الضرورية لتحصين الجبهة الداخلية وتعزيز المقاومة الشعبية في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية التي تقوم بها الإدارة الأميركية.

* قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الولايات المتحدة الأميركية ترتكب خطأ تاريخياً من خلال اتباعها سياسة استعمارية بموقفها من القدس والمستوطنات، وهي تشكل بذلك أكبر جرائم العصر، الأمر الذي جعل قوى إقليمية تفقد دورها المهم في مجريات الأحداث. وأضاف أبو ردينة في تصريح له، اليوم الأربعاء، أن استمرار هذه الأخطاء سيؤدي إلى استمرار احتراق المنطقة بأسرها، وهذا الحريق جراء هذه السياسة الأمريكية الفاشلة في المجالات كافة لن ينجو منه أحد. وتابع: إن المعركة الأساسية التي يخوضها الشعب الفلسطيني وقيادته، هي الحفاظ على الوجود الفلسطيني، وهوية مدينة القدس كمدينة فلسطينية عربية على الأرض. وأكد الناطق الرسمي، أن الحل الذي يرضي الشعب الفلسطيني هو الكفيل بأنهاء الحرائق المدمرة الموجودة، لذلك على الإدارة الأميركية مراجعة مواقفها الخاطئة، لان الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً على أرضه مهما كانت الصعاب. وختم أبو ردينة بالقول: "إن شعبنا قادر على إفشال المؤامرة تماماً كما أفشلها في السابق، وأن الدولة الفلسطينية المستقلة ستقام عاجلاً أم أجلا، والقدس بمقدساتها وهويتها وإرثها ستكون السد والدرع الحامي للمشروع الوطني الفلسطيني".

*استعرضت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو خلال جلسة مشاورات سياسية بين فلسطين واليونان، التطورات السياسية والتي كان آخرها اعلان وزير الخارجية الأميركي بومبيو "أن المستوطنات لا تخالف القانون الدولي"، مؤكدة موقف القيادة الرافض للإعلان، وتناولت المستجدات المحلية بما فيها انتهاكات دولة الاحتلال وتصاعد جرائمه ضد شعبنا والارض والممتلكات والمقدسات، واعتداءات المستوطنين على المواطنين العزل .

*أطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي وفدا طلابيا دنماركيا من كلية الإعلام في جامعة "رودينغ هوسجكول" على آخر التطورات السياسية والمستجدات على أرض الواقع.

وتطرقت عشراوي إلى الآثار المترتبة على السياسات الأميركية الخطيرة تجاه القضية الفلسطينية واستهدافها المتعمد لحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف في الأمم المتحدة، وتغيير مواقفها بما يتناسب مع متطلبات اليمين الإسرائيلي المتطرف وعلى وجه الخصوص مصالح بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأخيرة حول المستوطنات خطيرة وغير مسؤولة وتحمل تحديا مباشرا لإرادة المجتمع الدولي وقوانينه وقراراته.

*أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، إعلان وزير خارجية أميركا مايك بومبيو، الذي اعتبر المستوطنات الإسرائيلية في دولة فلسطين المحتلة غير مخالفة للقوانين الدولية.

واعتبرت اللجنة في تصريح صحفي أصدره رئيسها ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، الإعلان انحيازاً سافراً ودعماً مباشراً للإستيطان والاحتلال ومصادرة الأراضي في إنتهاك صريح لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية خاصة القرار رقم 2334.

*  أدنت وزارة الخارجية والمغتربين، إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه شرطة الاحتلال ضد أحياء وبلدات القدس الشرقية المحتلة عامة والعيسوية بشكل خاص، وتنظر بخطورة بالغة لاجراءات وأهداف الاحتلال ونتائجها وتداعياتها بصفتها أوسع عملية قمع وإرهاب ضد مواطني العيسوية.

على الصعيد الإقليمي والدولي:

*  صوتت 165 دولة، مساء الثلاثاء، لصالح قرار حق تقرير المصير لشعبنا، خلال جلسة للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ورحب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، بتصويت أغلبية الدول لصالح قرار حق تقرير المصير في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث صوتت 165 لصالح القرار، عارضته 5 دول هي: (إسرائيل، وجزر المارشال، وميكرونيزيا، وناورو، والولايات المتحدة) وامتنعت 9 دول عن التصويت (أستراليا، والكاميرون، وغواتيمالا، وهندوراس، وكريباتي، ورواندا، وتونغا، وتوغو، وفانواتو)، كما شهدت تحول في موقف العديد من الدول بما فيها كندا التي صوتت لصالح القرار. بدورها، أعربت مستشار أول بالبعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة نادية رشيد، عن شكر وتقدير فلسطين لكافة الدول التي صوتت لصالح القرار، مشيدة يالتأييد الساحق له وهو يبعث برسالة واضحة إلى إسرائيل، السلطة القائمة بالإحتلال، بضرورة وقف سياساتها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني ورفضها لحل الدولتين وأنه قد حان الوقت لإنهاء الإحتلال كي يحقق الشعب الفلسطيني حريته في دولته المستقلة، فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية. من جهته، قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إن هذا التصويت شبه الجماعي لدعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني كما كان في السنوات السابقة، وكذلك التصويت على القرارات الأخرى المتعلقة بقضية فلسطين في اللجان المختلفة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة تؤكد أن المجتمع الدولي يدعم وبقوة حقوق الشعب الفلسطيني في كافة جوانبها، رغم الجهود المستميتة من قبل إسرائيل لإحداث تغيير في هذا الموقف الدولي المبدئي والثابت.

*أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن رفض بلاده للإعلان الأمريكي الأخير بشأن اعترافها بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفسلطينية، لضربه القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين عرض الحائط.

*أعربت قطر عن رفضها للإعلان الأميركي الذي اعتبر إنشاء مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي، واعتبرت أن هذه الخطوة تعد عقبة أمام السلام المنشود.

*قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند: "الإدراة الأمريكية مخطئة، فلا يمكن تغيير القانون الدولي بحسب الرغبات السياسية"، وأضاف "لا يعتبر هذا القرار خطأ في القانون وإنما أيضاً في التأثير الذي سيلحق بالفلسطينيين. فالمستوطنات غير القانونية لا تزال مستمرة في سلب الفلسطينيين ودفعهم للانتقال قسراً وإفقارهم. نحن نرى هذا من خلال عملنا في المجلس النرويجي للاجئين فالعائلات تتعرض للعنف وتجبر على ترك المنازل وتتعرض مدارسهم للدمار".

*أكدت سويسرا أن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، وتشكل عقبة رئيسية أمام السلام وتنفيذ حل الدولتين. 

*طالبت دولة فلسطين من الأمانة العامة للجامعة العربية بعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في أقرب وقت ممكن، لبحث موقف الإدارة الأميركية الأخير بشأن الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني في أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967.

*جددت المملكة العربية السعودية، دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتصدي للسياسات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي.

*قالت وزارة الخارجية الروسية، إن إعلان الإدارة الأميركية بشأن المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، يعتبر خطوة أخرى تهدف إلى إلغاء القاعدة القانونية الدولية لتسوية الصراع في الشرق الأوسط، والتي ستؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر بالفعل في العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية.

*دعت منظمة التعاون الإسلامي، المجتمع الدولي والدول الأعضاء بالمنظمة، إلى الاهتمام بقضايا الأطفال، خاصة الفلسطينيين الذين يعيشون ظروفا قاسية بسبب الاحتلال الإسرائيلي، الذي ينتهك أبسط حقوقهم بشكل ممنهج، ودون أي مراعاة للأعراف والقوانين الدولية.

* استنكر الأزهر الشريف ، بشدة تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، التي اعتبرت المستوطنات التي يقوم الكيان الصهيوني بإنشائها في الضفة الغربية المحتلة لا تتعارض مع القانون الدولي، ويؤكد الأزهر أنَّ هذا الموقف الأمريكي يعد اعتداءً سافرًا على حقوق الدولة الفلسطينية المحتلة، واستكمالا لمسلسل الجور على حقوق وممتلكات الشعب الفلسطيني المظلوم. ويؤكد الأزهر على أنَّ هذه التصريحات مخالفة تماما لما نصَّتْ عليه القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة التي أقرت عدم قانونية المستوطنات التي أقامها الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يُذكِّر بالقرارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بدءا من إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، ومرورا بإصدار خريطة محرفة لدولة الكيان الصهيوني تضم أرض الجولان المحتلة، وانتهاءً بإعلان يُشرعن ويقنن المستوطنات الصهيونية، محذرًا من خطورة تداعيات تلك القرارات التي تعد ضوءًا أخضر للكيان الصهيوني لبناء المزيد من المستوطنات وارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الدولة الفلسطينية المحتلة، وإثارة لمشاعر الغضب والكراهية لدي العرب. ويجدد الأزهر، رفضه القاطع لهذه الخطوات، التي تعبر عن التمادي في تجاهل القوانين الدولية كآفة، وعدم الاعتداد بقرارات الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنَّ مثل هذه الخطوات التي تأتي في إطار سياسة فرض الأمر الواقع على الجميع لن تُغيِّر من حقيقة أنه كيان مغتصب لأراضي غيره من الشعوب صاحبة الحق.

* أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير قانونية بموجب القانون الدولي ، ولا سيما القانون الإنساني الدولي وتتعارض مع قرارات مجلس الامن. وأكدت الخارجية الفرنسية في بيان لها، مساء الثلاثاء، أن الاستيطان يساعد أيضًا في إثارة التوترات على الأرض ويقوض حل الدولتين، وهذا هو الموقف الثابت لفرنسا. نحن نأسف لأي قرار يحتمل أن يشجع على استمرار الاستيطان".

* أعربت الأمم المتحدة عن أسفها لقرار الولايات المتحدة اعتبار المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية شرعية. وأكد المتحدث الرسمي باسم الامين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الثلاثاء، أن موقف الأمم المتحدة بشأن المستوطنات الإسرائيلية لم يتغير. وأضاف أن "الأمم المتحدة تأسف للإعلان الذي قامت به الولايات المتحدة".يذكر أن قرار مجلس الأمن رقم 2334، الصادر في عام 2016، يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية باطلا من الناحية القانونية وانتهاكا للقانون الدولي وعقبة أمام تحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين.

الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين:

* الاحتلال يغلق مكتبي تلفزيون فلسطين والتربية والتعليم والمركز الصحفي العربي القدس

*أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي بشكل جزئي حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم.

*أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي تحركات المواطنين على حاجز "شافي شمرون" العسكري شمال غرب نابلس، الواصل بين مدينتي نابلس وجنين.

*أجبرت بلدية الاحتلال عائلة المواطن موسى عواد خلايلة على هدم منزله ذاتيا في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس، بحجة عدم وجود تراخيص.

*اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

* جيش الاحتلال يهدم، الثلاثاء، 3 منازل في مدينة القدس المحتلة ومخيم العروب شمال مدينة الخليل.

* جرافات عسكرية إسرائيلية تتوغل، صباح يوم الأربعاء، بشكل محدود شرقي محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.

* قوّات الاحتلال تعتقل، فجر الأربعاء، 4 مواطنين من أنحاء متفرقة من الضّفة الغربية.

ما ورد في الصحف الإسرائيلية والأجنبية :

* الصحف الأجنبية نقلت رد رئيس الوزراء محمد اشتية حول إعلان وزير الخارجية الأمريكي بخصوص المستوطنات في مناطق الضفة.. رئيس الوزراء الفلسطيني قال في تغريدة على تويتر "انحياز إدارة ترامب تجاه أحد أكثر الجهات تطرفا في إسرائيل يمنعها عن رؤية المبادئ الأساسية للقانون والإجماع الدوليين".

اشتية: "نطالب المجتمع الدولي بمعالجة هذا البيان الخطير، الذي يمثل ضربة لأكثر من 25 عاما من الجهود الدولية لتحقيق السلام." هذا ومن المقرر أن تعقد الحكومة الفلسطينية اجتماعا طارئا الأربعاء لمناقشة تداعيات الإعلان.

* موقع كان الإسرائيلي نشرت ان مندوب دولة فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، يجري مشاورات مع مندوبين من مجلس الامن، من اجل تعطيل القرار الأمريكي غير القانوني، وقال انه سيقوم بطرح الموضوع خلال اجتماع مجلس الامن لمناقشة القضية الفلسطينية الذي سينعقد اليوم. ديفيد فريدمان، سفير الولايات المتحدة في دولة الاحتلال، قال على تويتر، إن إعلان بومبيو "من شأنه أن يعزز قضية السلام" من خلال خلق "ساحة لعب متكافئة" للمحادثات المستقبلية.

* صحيفة جرويسلم بوست الإسرائيلية نشرت ان السلطة الوطنية الفلسطينية دعت الفلسطينيين إلى تكثيف "المقاومة الشعبية" ردا على إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن المستوطنات الإسرائيلية لا تتعارض مع القانون الدولي. وحذر محللون سياسيون فلسطينيون من أن الإعلان قد يؤدي إلى اندلاع أعمال عنف في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية ان السلطة الوطنية الفلسطينية قررت يوم الثلاثاء إطلاق حملة دبلوماسية لحث المجتمع الدولي على إدانة ورفض الإعلان والقرارات الأخرى التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مدار العامين الماضيين، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، ووقف تمويل الولايات المتحدة للأونروا. وتكمل جرويسليم بوست انه في بيان صادر عن القيادة الفلسطينية بعد اجتماع طارئ في رام الله: "دولة فلسطين تدعو الجماهير الفلسطينية إلى التحرك لإحباط مخطط التآمر الأمريكي. وتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية وتصعيد المقاومة الشعبية لمواجهة محاولات الإدارة الأمريكية للقضاء على القضية الفلسطينية". سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الذي ترأس الاجتماع الطارئ في رام الله، حث جميع الحكومات على إدانة الموقف الأمريكي. وفي ذات السياق نشر موقع كان الإسرائيلية تصريحات جو بايدن أكبر المرشحين في الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة عام 2020، قال إن التوسع الاستيطاني يمثل عقبة أمام السلام، وأفضل طريقة لضمان أمن إسرائيل في المستقبل كدولة يهودية وديموقراطية حسب قوله، هو التعاون الإسرائيلي-الفلسطيني من أجل حل الدولتين. اما سفير أمريكا السابق في دولة الاحتلال دان سابيرو قال إنه لا يرى في تصريحات بومبيو تغييرا حقيقيا، وانما هو اعلان رمزي فقط، وقال إن الإعلان رمزي فقط لكونه يتطرق لوثيقة عمرها 40 عاما، والتي لم يتطرق لها الرؤساء الأمريكيون المتعاقبون على مر السنين، وقال قبل إعلان بومبيو إن الحزب الديموقراطي لم يتطرق مطلقا لمسألة قانونية المستوطنات، وقال إن وزير الخارجية لم يوضح ما إذا كان في نية الإدارة منح الضوء الأخضر للقيام بتوسيع المستوطنات بشكل كبير، أو القيام بعمليات ضم أحادية الجانب في الضفة، وقال إنه اذا ما كانت هذه نية إدارة ترامب فإنها ستقضي تماما على إمكانيات تطبيق حل الدولتين لشعبين.

* كتبت صحيفة إسرائيل اليوم الاسرائيلية، على موقعها على شبكة الإنترنت، تقريرا تحت عنوان "الاتحاد الأوروبي العقبة الأساسية أمام السلام"، جاء فيه أن ازدراء زعماء الاتحاد الأوروبي لإدارة ترامب دفعهم لإنكار الواقع، والرد على القرار الأمريكي حول المستوطنات الاستعمارية، ما هو إلا إثبات آخر على أن الاتحاد الأوروبي هو العقبة الأساسية أمام السلام. وتابعت الصحيفة الاسرائيلية، إن رد فدريكا موغريني، التي تشغل منصب المفوض السامي للشؤون الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي، على إعلان نظيرها الأمريكي مايك بومبيو حول شرعية المستوطنات الاستعمارية خارج حدود الخط الأخضر، يعتبر إثباتا إضافيا على أن الاتحاد الأوروبي قد حول نفسه الى العقبة الكبرى أمام السلام في منطقة الشرق الأوسط. وبدلا من مجاراة الوقائع المتغيرة لإدراك أن ما كان لن يظل كما كان، فقد تمسك الاتحاد الأوروبي وبإصرار بازدرائه لإدارة ترامب وبعدائيته لدولة الاحتلال، ودعمه غير المشروط للفلسطينيين وللقانون الدولي الذي ليس معروفا من أوجده، وترامب من ناحيته مصرٌ على إثبات أن الاتحاد الأوروبي هو جسم غير ذا صلة في الساحة الدولية، وقد فعل ذلك عندما قام بإفشال الاتفاق النووي مع ايران، وأظهر الأوروبيين كمؤيدين لنظام الطغيان الديني في طهران، وقام بفعل ذلك مجددا عندما أوضح أن القانون الدولي العزيز على الاتحاد الأوروبي هو أمر لم يخلق ابدا. حسب الصحيفة.

* الصحف الإسرائيلية (يديعوت، معاريف، القناة 7) نتنياهو التقى في مستوطنة غوش عتصيون بما يسموا برؤساء المجالس المحلية في مستوطنات الضفة، وطالبهم بإسماع موقفهم في وسائل الاعلام ضد إقامة حكومة أقلية برئاسة غانتس بدعم من الأحزاب العربية، وطالبهم باستخدام كافة الوسائل المتاحة لديهم لضمان بقائه رئيسا لحكومة الاحتلال، وقال لهم خلال جلسة مغلقة إن كافة التصريحات الامريكية ستكون مفرغة من محتواها إذا لم يكن هو رئيسا لحكومة الاحتلال، وأشار أن قيام حكومة أقلية سيجعلهم أمام خطر خسارة كل شيء. بدوره قال ما يسمى برئيس مجلس مستعمرات غوش عتصيون شلومو نئمان قال امام نتنياهو، ان الإدارة الامريكية برئاسة ترامب اثبتت المرة تلو الأخرى انها الصديق الأفضل لدولة الاحتلال، والإعلان الأمريكي يعتبر خطوة مهمة ليس فقط لان تسيطر دولة الاحتلال على مناطق الضفة، وإنما لتصبح المالك الوحيد لأرض دولة الاحتلال حسب زعمه من خلال فرض السيادة الكاملة عليها، وأعرب عن شكره لنتنياهو الذي قاتل من اجل ارض إسرائيل حسب وصفه ومن اجل التاريخ والتراث اليهوديين، وقال إننا في مناطق الضفة سنكون الى جانبك.

* الصحف الإسرائيلية نشرت تفاصيل انتهاء اجتماع نتنياهو وبيني غانتس دون تحقيق أي تقدم نحو تشكيل حكومة احتلال "وحدة"، فيما تبادل كلاهما الاتهامات حول المسؤولية عن إفشال المفاوضات، نتنياهو من جانبه قال انه ادرك بعد لقاء غانتس انه يرفض تماما مقترح رئيس الاحتلال لتشكيل الحكومة، متجاهلا بذلك رغبة غالبية الشعب بإقامة حكومة احتلال "وحدة وطنية"، وقال انه سيواصل محاولاته مع ليبرمان من اجل تشكيل حكومة الاحتلال "وحدة"، اما غانتس فقال ان الذهاب لانتخابات ثالثة امر سيئ، ولكننا لن نتخلى عن مبادئنا وسنتمسك بضرورة ان تقوم الأحزاب الكبيرة برسم الخطوط العريضة لحكومة الاحتلال، ومنع قيامها على أساس كتل ومعسكرات.

* بي بي سي نشرت تقرير حول: تصريح بومبيو حول المستوطنات الإسرائيلية يعتبر انتصارا لنتنياهو، الذي تعهد بتطبيق " السيادة الإسرائيلية" على جميع المستوطنات الاستعمارية، وكذلك وادي الأردن وشمال البحر الميت.  إن إلغاء الحظر القانوني الدولي المفروض على المستوطنات الاستعمارية يقوض الإطار القانوني لعملية السلام، بما في ذلك مفهوم الحقوق الوطنية الفلسطينية ومبدأ تقرير المصير. من المؤكد أنه سيعزز الحركة لتوسيع وضم المستوطنات الاستعمارية. فقد كانت هناك بالفعل زيادة حادة في تخطيط المستوطنات والبناء منذ تولي ترامب منصبه. سيشعر الفلسطينيون بالفزع رغم أنهم لم يتفاجئوا. فنمو المستوطنات الاستعمارية أدى في الأساس إلى القضاء على إمكانية حل الدولتين. كما أن البقاء على الأرض واستمرار حياتهم ببساطة هو نوع من المقاومة غير العنيفة.

* موقع Financial Times نشر تقرير: أثار التحول في السياسة الأمريكية، الذي أعلنه وزير الخارجية مايك بومبيو يوم الاثنين، صدمة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مما يلقي مزيدا من الشك على خطط واشنطن المتوقفة للتوسط في اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني. هذه الخطوة الأخيرة هي الأكثر إثارة للجدل وستزيد من مخاوف الفلسطينيين من أن الولايات المتحدة لن تقف في طريق دولة الاحتلال إذا تحركت لضم أجزاء من الضفة الغربية -الأمر الذي هدد به رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو في سبتمبر بينما كان يسعى لحشد قاعدته اليمينية قبل الانتخابات.

مواضيع ذات صلة:

قانونيون: اعلان بومبيو رد على وسم بضائع المستوطنات وتجديد ولاية "الاونروا"

وفا/ أجمع متخصصون في القانون الدولي، على أن الادارة الأميركية لا تمتلك الأهلية القانونية لشرعنة الاستيطان، وأن اعلان وزير خارجيتها الأخير، يأتي في إطار ردة فعلها على قرار محكمة العدل الأوروبية وسم بضائع المستوطنات، وعلى الإجماع الدولي لتجديد ولاية "الاونروا".

واعتبر المحامي والمختص في القانون الدولي صلاح موسى، أن اعلان بومبيو موقف سياسي ولا أثر قانوني له، مشيرا إلى أن أميركا لا يحق لها أن تغير الواقع.

ورأى أن الاعلان يأتي ردا على محكمة العدل الاوروبية، التي قررت وسم بضائع المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال موسى: إن موقف الادارة الاميركية الحالي، امتداد لمواقفها السابقة المعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه، والمتمثلة باعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها إليها، ووقف دعم "الاونروا" ومحاولة انهاء تفويضها، واغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وهو ما يؤكد أن هذه الإدارة لا تعطي قيمة ووزنا للقانون الدولي.

وعن كيفية مواجهة هذه القرارات، أوضح موسى أن على منظمة التحرير طلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية، وفتح ملف المستوطنات كجريمة حرب، وملاحقة الشركات الأميركية التي تتعامل مع المستوطنات، وتحريك دعوات فردية من الفلسطينيين الحاملين للجنسية الاميركية ضد الاحتلال وشركاته في المحاكم الأميركية.

ودعا إلى ضرورة مواصلة المعركة الدبلوماسية للقيادة الفلسطينية، إلى جانب اتخاذ قرارات ومواقف عربية موحدة، وإثارة اعلان بومبيو وتداعياته في المحافل الدولية.

من جهته، قال خبير القانون الدولي حنا عيسى، إن أميركا غير مخولة بأن تناقض القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، خاصة المتعلقة بالاستيطان.

وذكر أن الولايات المتحدة اعترفت وعلى لسان مندوبها في الأمم المتحدة عام 1967 بـ"أن الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة محتلة"، وبالتالي تسري عليها اتفاقيتي لاهاي وجنيف.

كما صوتت أميركا على قرارات مجلس الامن 242-338، اللذين يعتبران الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة اراضي محتلة، وبالتالي هي اعتبرت أن الاستيطان غير شرعي.

وقال عيسى: إن ما أعلنه بومبيو بشأن الاستيطان لا يعبر عن ارادة المجتمع الدولي، لافتا الى أن دول العالم دون استثناء حتى حلفاء الولايات المتحدة، اعتبرت الاستيطان غير شرعي، كما يتعارض القرار مع القانون الدولي ويشكل خرقا لميثاق الامم المتحدة 1945.

بدوره، قال وزير العدل محمد الشلالدة: إن لا أثر قانوني لهذا الاعلان، الذي شـكل سابقة خطيرة تـشجع علـى انتهـاك القـانون الـدولي والشرعية الدولية، وتقوض جهود تحقيق السلام، وتعمق التوتر والعنف وعدم الاستقرار في المنطقة بما يهدد الأمن والسلم الدوليين .

وطالب شلالدة، المدعية العامة للجنائية الدولية بالاسراع في متابعة الشكوى الخاصة بالاستيطان المقدمة من قبل دولة فلسطين، مع الاخذ بالاعتبار تصريحات وزير الخارجية الاميركي، وموافقة الرئيس الاميركي على نقل السفارة الامريكية الى القدس.

وذكر بتبني مجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة عام 2016 قرارا يدين الاستيطان ويطالب بوقفه في الأرض الفلسطينية المحتلة (القرار رقم 2334)، والذي أكد أن على جميع الدول عدم تقديم أي مساعدة لإسرائيل تستخدم خصيصا في النشاطات الاستيطانية.

وشدد شلالدة على أن جميع المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس مستوطنات غير شرعية ومقامة على جزء من أرض فلسطين المحتلة ومقر بالقانون الدولي، وذلك استناداً إلى عشرات من قرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، وبتأكيد وإقرار ذلك من الأغلبية الساحقة لدول العالم، أن المستوطنات المقامة على الأرض المحتلة عام 1967م والتي تشمل القدس، هي غير شرعية.

وأضاف وزير العدل، إن السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية تتعارض تماما مع القانون الدولي لما تنطوي عليه من خرق واضح لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، كما أنها في الوقت نفسه تنطوي على تجاوز وتعدٍ على الشرعية الدولية.

واعتبر أن تصريح وزير الخارجية الأميركي بمثابة إعطاء تصريح من لا يملك لمن لا يستحق، وكأن التاريخ يعيد نفسه ليخرج "وعد بلفور" جديد، في الذكرى الثانية بعد المائة للوعد القديم، ولكن بلسان أميركي هذه المرة.

اعلان بومبيو، المخالف لجميع قرارات الأمم المتحدة ولجانها وهيئاتها المختلفة، يعتبر أيضا تراجعًا عن رأي قانوني صدر عن الخارجية الأميركية عام 1978، يقضي بأن المستوطنات في الأراضي المحتلة "لا تتوافق مع القانون الدولي".