مجدلاني: الاحتلال يحرم نحو 200 طفل من التعليم

مجدلاني: الاحتلال يحرم نحو 200 طفل من التعليم
رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني، على إيلاء وزارة التنمية أهمية خاصة لقطاع الأطفال، وحرصها في رؤيتها التنموية وخططها الاستراتيجية بتوفير الحماية والرعاية والتأهيل للفئات الضعيفة والمهمشة، وتقديم أفضل الخدمات للأطفال بشكل خاص، وأن الوصول الى طفولة آمنة يعتبر قضية وطنية غاية في الأهمية، بتظافر جهود المجتمع (من الأسرة والحضانة وروضة الأطفال والمدرسة والمؤسسة الإعلامية وجميع المؤسسات الحكومية والأهلية)، ويتطلب أيضاً مزيداً من الشراكة والتعاون مع  المؤسسات الدولية الصديقة.

جاء ذلك، خلال كلمته بالمؤتمر الخامس عشر، والذي ينظم لهذا العام تحت عنوان "حماية الحق بالتعليم في المدارس الأكثر عرضة للانتهكات في الأراضي المحتلة"، تحت شعار "تسليط الضوء على غير المرئي، في قاعة جمعية الهلال الأحمر، اليوم الأربعاء، بمؤتمر حماية حق الأطفال في التعليم، وبمناسبة مرور 30 عاماً على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

وأردف: أن قوات الاحتلال، تحرم نحو (200) طفل، من حقهم بالتعليم من خلال اعتقالهم في معتقلات (مجدو، وعوفر، والدامون)، وأن الانتهاكات تتواصل بحق الأطفال خلال فترة احتجازهم في المعتقلات، منها حرمان الطفل من استكمال دراسته، إضافة إلى حرمان جزء منهم من زيارة العائلة، أو الحصول على علاج مناسب لمن يعاني من أمراض، تحتاج إلى رعاية ومتابعة طبية حثيثة.

وقال: اعتقلت قوات الاحتلال نحو (745) طفلاً فلسطينياً، تقل أعمارهم عن (18 عاماً)، وذلك منذ بداية العام الحالي 2019، وحتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر العام الجاري، حسب احصائيات نادي الأسير الفلسطيني.

وتابع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: يصادف انعقاد هذا المؤتمر الذي تنظمة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال وإنقاذ الطفل، ووزارة التنمية الاجتماعية عشية اليوم العالمي للطفل الذي يصادف اليوم الاربعاء، وأنه يجسد معاناة أطفال فلسطين فعلى  كل المؤسسات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان والمنظمات العاملة في مجال الطفولة للتدخل الفوري والعاجل لوقف كافة الانتهاكات بحقوق أطفالنا.

وأضاف مجدلاني: أن دولة فلسطين وبالرغم من وجود الاحتلال الإسرائيلي صادقت على اتفاقية حقوق الطفل الدولية في نيسان/ أبريل عام 2014 والتزمت بكافة بنودها، واستطاعت أن تنهض بالتشريعات والسياسات والخدمات التي تحمي حقوق الأطفال، وتسعى الوزارة الى إنفاذها وملائمتها مع اتفاقية حقوق الطفل الدولية التزاما بما تم التوقيع عليه، وإيماناً منا أن الأطفال هم جيل المستقبل وعماده، فإننا نعمل على حمايتهم وإعدادهم وتأهيلهم ونمائهم وتطورهم من منظور حقوقي وتنموي بشكل يساهم في بناء نسيج اجتماعي متماسك ومبدع وخلاق، تسوده قيم العدالة والتضامن والمساواة.

وثمن دور المؤسسات الشريكة للوصول إلى طفولة آمنة وضرورة تضافر الجهود من كافة أطياف المجتمع.


التعليقات