خالد: وقف كل أشكال العلاقة مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية مصلحة وطنية

خالد: وقف كل أشكال العلاقة مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية مصلحة وطنية
تيسير خالد
رام الله - دنيا الوطن
دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قيادة السلطة الوطنية إلى وقف التنسيق الأمني وكل أشكال العمل المشترك مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية باعتباره مصلحة وطنية في ضوء سلسلة المواقف العدائية التي اتخذتها الادارة الاميركية ضد الشعب الفلسطيني بدءاً باعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها من تل أبيب الى القدس مروراً بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وانتهاء بادعاء هذه الادارة أن الاستيطان الاستعماري الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 شرعي ولا يتعارض مع القانون الدولي والشرعية الدولية.

وأكد في الوقت نفسه ببيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أن الوقت قد حان لانضمام دولة فلسطين إلى جميع المنظمات والوكالات الدولية التابعة للأمم المتحدة، التي تضع الإدارة الأميركية (فيتو) على عضوية دولة فلسطين فيها.

ورداً على سؤال حول نتائج اجتماع القيادة، الذي تناقلت أخبار انعقاده عدة وسائل إعلام، أوضح خالد، ألا علم له بمثل هذا الاجتماع.

وأكد على ضرورة إعادة الاعتبار للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ودعوتها إلى الانعقاد فوراً برئاسة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) باعتبارها القيادة السياسية العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني؛ لدراسة الخطوات التي يجب اتخاذها في مواجهة سلسلة المواقف المعادية للإدارة الأميركية، بما فيها الموقف الذي صدر عن الخارجية الأميركية بشأن الاستيطان، والذي يعطي الضوء الأخضر لحكومة إسرائيل للبدء في إجراءات ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة الى دولة اسرائيل ومد سيادة هذه الدولة المعتدية على المستوطنات بدءاً من مناطق الأغوار وشمال البحر الميت مروراً بالكتل الاستيطانية وانتهاءً بغيرها من المستوطنات، بما في ذلك تلك التي كانت تسميها حكومات اسرائيل بالمعزولة، لفرض حل تصفوي للقضية الفلسطينية على قاعدة كيان في قطاع غزة، وحكم إداري ذاتي للسكان وتقاسم وظيفي في الضفة الغربية، ونفي حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى الديار والممتلكات، التي هجروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة.

التعليقات