المطران عطا الله حنا يُطالب برفع الحصار عن غزة وفتح المعابر

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

وقال في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: إن إغلاق المعابر من قبل السلطات الاحتلالية، يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، مضيفاً بأن المعابر هي إنسانية، وكل ما يمر من خلالها إنساني تلبية لاحتياجات المواطنين اليومية.

وشدد على أن السلطات الاحتلالية، ما زالت تمنع دخول العديد من المواد الخام اللازمة للصناعة، وتعمل بنظام قوائم السلع الممنوعة وتفرض قيوداً مجحفة على عملية التصدير من غزة إلى الخارج.

وقال حنا: يجب إخراج المعابر من أية معادلات سياسية أو أمنية، مشيراً إلى أن إغلاقها يشكل عقوبة جماعية لأكثر من مليوني مواطن يعيشون في غزة، وأن حرية التنقل للأفراد ونقل البضائع عبر المعابر مكفولة بحكم القانون الدولي الإنساني والاحتلال، يخترق هذا القانون بإغلاقه للمعابر، وفرضه قيوداً مشددة تحد من حركة الأفراد والبضائع في حالة فتحها.

وأضاف: أن الاحتلال ضمن سياسة تشديد حصار غزة، أغلق كل معابرها، وهنالك بعض الاستثناءات المحدودة، ويفرض قيوداً مشددة على حركة المرور تصل لمنع حالات إنسانية عديدة لم تتمكن من المرور، بسبب عدم حصولها على تصريح مرور بحجج أمنية.

وقال: إن الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في غزة تتدهور بشكل متصاعد بسبب الحصار الممتد للعام الثالث عشر على التوالي.

وناشد حنا الأحرار في عالمنا وفي منطقتنا العربية بالوقوف إلى جانب أهلنا في قطاع غزة ومؤازرتهم إنسانياً واجتماعيا وصحياً حيث أن الوضع الصحي خطير والعجز في توفير الأدوية والمستهلكات الطبية كبير، مما يهدد حياة الكثيرين من المرضى كما ويقيد عمل المستشفيات والمرافق الطبية.

نرحب بكل أولئك الذين يأتون من أي مكان في هذا العالم؛ لكي يؤازروا أهلنا في غزة في محنتهم، وما يحدث في غزة، يحدث في أكثر من مكان في هذه الأرض المقدسة.

وقد جاءت كلمات المطران هذه لدى استقباله اليوم، وفداً من الأطباء البريطانيين، الذين وصلوا إلى القدس، وسيتوجهون اليوم إلى قطاع غزة، بهدف القيام بنشاطات تطوعية في عدد من مستشفياتها.