المطران حنا: نأسف من وجود انقسامات في جالياتنا هنا وهناك

المطران حنا: نأسف من وجود انقسامات في جالياتنا هنا وهناك
المطران عطالله حنا
رام الله - دنيا الوطن
دعا المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم، جالياتنا الفلسطينية في كل الدول والقارات لكي توحد صفوفها وتنبذ الانقسامات والتصدعات أيا كان شكلها وايا كان لونها.

وأضاف في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: أنه لا يجوز على الإطلاق تصدير الانقسامات الموجودة في الداخل الى الخارج فوحدة الجاليات الفلسطينية وتفاعلها وتعاونها فيما بينها انما هو كفيل بايصال صوت شعبنا وانين امهاتنا وجرحانا كما ورسالة القدس التي تتعرض لهجمة احتلالية شرسة غير مسبوقة .

وشدد على أن وحدة جالياتنا الفلسطينية في الخارج انما تعزز من دورها الداعم للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية كما وتعزيز ارتباط المغتربين بوطنهم فلسطين مؤكدا اهمية العمل من اجل ازالة حالة الانقسام والخلاف الموجودة في بعض الاماكن بين اطر جالياتنا الفلسطينية .

وتابع المطران حنا: هنالك ضرورة ملحة في هذه المرحلة العصيبة التي نمر بها لتوحيد الجاليات على أسس وطنية فليس من المنطق ان يكون هنالك لوبي صهيوني ضاغط وداعم للاحتلال اما نحن الفلسطينيون فلا يوجد عندنا لوبي بل ما هو موجود انقسامات وتشرذم وحالة خلل وضعف يجب ان تعالج وبخطوات حثيثة وبأسرع ما يمكن .

وقال: هنالك اهمية لدور الجاليات في نقل معاناة شعبنا الى العالم وتعبئة الرأي العام الدولي لصالح القضية الفلسطينية كما ويمكن لجالياتنا بوحدتها وتضامنها ان تكون صاحبة تأثير على صناع القرار في مختلف الدول لصالح فلسطين ودفاعا عن الحقوق الوطنية الفلسطينية .

وأكد أن وحدة جالياتنا بكافة فصائلها وتياراتها الوطنية انما تعزز من انجازاتها في استقطاب الدعم والمناصرة الدولية لفلسطين .

وأعرب المطران عطالله حنا عن أسفه أن تكون هنالك انقسامات في جالياتنا هنا وهناك وللأسف هنالك من يصدرون خلافاتهم في الداخل الى الخارج ولذلك وجب على جالياتنا في سائر ارجاء العالم ان تلفظ الانقسامات والتصدعات استنهاضا لدورها في خدمة فلسطين التي تواجه اصعب انواع الاستعمار الاسرائيلي الإحلالي.

وشدد على أنه يجب أن يكون هنالك دور للجاليات الفلسطينية ولفلسطينيي الشتات في رسم الخارطة السياسية المستقبلية لشعبنا فلا يجوز الحديث عن انتخابات فلسطينية دون مشاركة الفلسطينيين المغتربين واللاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم وهم بالملايين.

وتساءل: من يقرر مصير الشعب الفلسطيني هو كل الشعب الفلسطيني وليس جزءا منه والفلسطينيون كافة هم الذين يجب ان يقرروا من سيكون حاكمهم ورئيسهم وقائدهم في المرحلة المقبلة كما انه يجب ان يكون هنالك دور لكل ابناء شعبنا الفلسطينيي في الداخل والخارج في رسم الخارطة السياسية الوطنية الفلسطينية لشعبنا ولقضيتنا العادلة حتى لا تتكرر الاخطاء التي ارتكبت في الماضي.

التعليقات