أصحاب المنازل المتضررة يعلنون تنظيم وقفة احتجاجية في الأيام القادمة

أصحاب المنازل المتضررة يعلنون تنظيم وقفة احتجاجية في الأيام القادمة
رام الله - دنيا الوطن
أجمع ممثلو أصحاب المنازل المتضررة من عدوان 2014 في محافظتي خانيونس والوسطى على اتخاد خطوات تصعيدية في الايام المقبلة للضغط على وكالة الغوث للاستعجال في صرف تعويضات لهم.

وفي هذا السياق أعلن المجتمعون خلال لقاء موسع عقد في مخيم البريج، وسط قطاع غزة، عن تنظيم وقفة لأصحاب المنازل المتضررة يوم الأحد القادم الساعة العاشرة أمام مبنى الوكالة بغزة من الناحية الغربية سيشارك فيها عدد كبير من أصحاب المنازل المتضررة من كافة أنحاء محافظات غزة.

ودعا المجتمعون متضرري عدوان 2014 والذين لم يحصلوا على تعويضات من الوكالة خاصة المصنفين "جزئي بليغ " إلى المشاركة الواسعة في هذه الوقفة للمطالبة بحقوقهم المالية من الوكالة.

واتفق المجتمعون على تشكيل لجنة باسم "متضررو عدوان 2014 " ستتوسع لتمثل كل محافظات غزة لتكون الصوت المدافع عن حقوقهم لدى الوكالة.

كما تعهد ممثلو أصحاب المنازل المتضررة بتوجيه رسالة فورية لمدير عمليات الوكالة ماتياس شمالي تتضمن مطالب المتضررين وسرعة صرف تعويضات لهم وإعلامه بالخطوات التي سيقومون بها في حالة عدم رد الوكالة على هذه المطالب.

وأكد المجتمعون على أهمية الدور الإعلامي خاصة الإعلام الحديث في تسليط الأضواء على هذه القضية التي طال انتظارها في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية يعاني منها أصحاب المنازل المتضررة.

وقدم ممثلو متضرري خزاعة في اللجنة شرحاً وافياً عن الفعاليات التي قاموا بها وتواصلهم مع مسؤولي الوكالة ومدى تجاوب المتضررين ومشاركتهم فيها.

بدورهم أبدى ممثلو متضرري الوسطى إعجابهم بالدور الذي قام به أهل خزاعة مؤكدين على أهمية توحيد هذه الجهود والتكامل والتنسيق فيما بينهم حتى يشارك أكبر عدد من المتضررين في الفعاليات المستقبلية الضاغطة على الوكالة لسرعة صرف تعويضات لهم.

وتخلل اللقاء نقاش معمق من الحضور وأهمية التكامل والتنسيق ومشاركة الجميع في الخطوات التي ستقوم بها اللجنة في الأيام القادمة

وكان سكان بلدة خزاعة شرق محافظة خانيونس المتضررون من عدوان 2014 جنوب قطاع غزة قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى الوكالة بخانيونس بعد أن أمهلوا إدارة وكالة (أونروا) ومدير عملياتها في غزة عشرة أيام كأقصى حد للرد على مطالبهم
المشروعة بصرف تعويضات بدل أضرار لهم ،خاصة وأن الحرب قد مضى عليها 5 أعوام، كانت مليئة بالمماطلات والتسويف مع عدم وضوح آليات للصرف.

ومن الجدير ذكره ، أن عدد كبير من المتضررين لم يستلموا أي دفعات مالية بالمطلق وعددهم يزيد عن 50 ألف متضرر، في حين تسلم البعض جزءاً من التعويضات، فيما لم يقم الكثير منهم بإتمام إصلاح الأضرار التي لحقت بمنازلهم نتيجة العدوان.