اللجان الشعبية تُطالب (أونروا) بخطة طوارئ تراعي المستجدات بلبنان وتستجيب لحاجات اللاجئين

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

وطالبته بحمل رسالة محورها : مطالبة الانروا بتنفيذ خطة طوارئ عاجلة ، تستجيب لظروف وحاجات اللاجئيين الفلسطينين في المخيمات ، وعدة قضايا حياتية ، وخدمية أخرى ، فدعت لزيادة عدد المستفيدين من برنامج شؤون الاونروا ، ورفع قيمة المبلغ للمستفيدين من البرنامج ، وايضا التغطية الكاملة للعلاج ، والعمليات الجراحية، ولفتت الى ضرورة توفيرالأدويه على اختلافها في صيدليات عيادات الانروا ، واستحضار النقص ، وصرف الادوية بوجهتها السليمة ، ونبهت من تأخيرصرف الإعتمادات المالية لمستحقيها من مشروع الترميم، والتسريع بمعالجة كامل ملف المستحقين مع مراعاة الصرف بالدولار تحاشيا من مطبات ارتفاع الاسعار، وتوقفت حيال اوضاع النازحين من سوريا ، فطالبت الاونروا بحل مشكلة التأخيربصرف الإعتمادات حتى حينه مصحوبا برفع قيمة المساعدات ، نظرا لإرتفاع سعرصرف الدولار، وبخصوص سيرالعملية التعليمية ، رأت بصدورقرارملزم من الاونروا للمدارس بتعويض طلاب البريفا والبكالوريا الثانية مافاتهم جراء العطل الطارئة بدل ترك ذلك لتقديرورغبات الإدارات التعليمية ، وطالبت الانروا الإلتزام بتطبيق برنامج التعليم على الكمبيوتر، بدل ركن اجهزة الحاسوب بالغرف الصفية. كما وتطرق المجتمعون لمستجدات ذات علاقة بشبكة المياه والآبار... الـخ.

من ناحيته أعرب الدكتورالخطيب عن تثمينه للجهود المبذولة لتجديد تفويض  الانروا ، وخاصة مساعي منظمة التحرير، ورئيس دائرة شؤون اللاجئيين الدكتور ابوهولي ، وأمل ان تكون حـظوظ الانروا افضل إبان التصويت في الامم المتحدة وان تحوز على التفويض الرسمي لولاية جديدة.  

ومن ناحية اخرى اكد الخطيب على "ان نقص بعض الادوية كان وقتي بسبب اقفال الطرق وعولج"، بوقت حافظنا على فتح العيادات امام المرضى وتبعا للظروف واوضاع المخيمات ايضاَ، والتأخيربصرف مستحقات الشؤون من جهة والنازحين من جهة اخرى ، والتوقف المؤقت للعملية التعليمية ، فرضته الأوضاع الطارئة ومنها بشكل خاص "أغلاق طرق ، واقفال مصارف"، ونوه لمتابعة مايستجـد بخصوص شبكة المياه والآبار.

كما واعرب مديرخدمات الاونروا الدكتورابراهيم الخطيب عن تفهمه لإلحاح ومواقف اللجان ، ووعـد بحمل رسالة اللجان للجهات المعنية المكلفة بما تم طرحه ، ولمرجعياته في بيروت ، واكـد على ان فحوى رسالة اللجان بحد ذاته مصدر قوة بيد الانروا لمراجعة الجهات المانحة ومطالبتها بتحمل مسؤولياتها ايضاَ.