قُبيل انتهاء تفويض غانتس.. استمرار المأزق السياسي في إسرائيل

قُبيل انتهاء تفويض غانتس.. استمرار المأزق السياسي في إسرائيل
رام الله - دنيا الوطن
يستمر العد التنازلي السياسي في إسرائيل، حتى انقضاء التفويض الممنوح لرئيس (أزرق- أبيض)، بيني غانتس لتشكيل الحكومة القادمة، منتصف ليلة الأربعاء الخميس المقبلة.

وقال رئيس حزب (إسرائيل بيتنا)، أفيغدور ليبرمان، الذي يعد بيضة القبان: إنه سينهي مساعيه لإقامة حكومة وحدة وطنية الساعة الثانية عشرة من ظهر بعد غد الأربعاء، رافضاً مع ذلك الكشف عما سيفعله في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق، حتى ذلك الحين.

وفي مستهل جلسة لكتلته، قال ليبرمان: إن إقامة أي حكومة ضيقة هي "مصيبة بالنسبة للدولة"، معرباً مع ذلك عن أمله في أن تتمخض الجهود عن تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وبدوره حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مجدداً من مغبة إقامة حكومة ضيقة بتأييد "داعمي الإرهاب". 

وفي مستهل جلسة عقدتها كتلة (اليمين) في (كنيست) بعد ظهر اليوم، قال نتنياهو: إنه لا يقصد مواطني الدولة، بل أعضاء (كنيست) الذين يدعمون المنظمات الإرهابية، ويرغبون في تقديم جنود الجيش إلى المحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وأضاف: أن (أزرق- أبيض)، يقوم بتضليل الجمهور، وأن كل المؤشرات تدل على أنه يوشك على تشكيل حكومة ضيقة، مؤكداً ضرورة ألا تقام مثل هذه الحكومة ولو ليوم واحد، باعتبارها حكومة أحلام حماس وايران وحزب الله، وفق تعبيره.

وتعقيباً قال غانتس خلال جلسة لكتلة (أزرق أبيض): إن التهجم على النواب العرب، يجب أن يتوقف، داعيًا نتنياهو إلى العدول عما قاله، ووصف تصريحات رئيس الوزراء بأنها تنطوي على النفاق والأكاذيب والتحريض، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).

ومن جانبه، حَمل القطب في حزب (أزرق- أبيض)، غابي اشكنازي هو الآخر على نتنياهو، داعياً إياه إلى التراجع عما صرح به ضد النواب العرب. 

وأضاف: أن التحريض يتفاقم، ويجب وقف استغلال أمن الدولة وجنود الجيش، وسيلة في المناطحة السياسية، ويتعين على كل قيادي، أن يكون قدوة للآخرين في ذلك. 

وتابع اشكنازي: أن الرسالة التي وردت في أقوال نتنياهو خطيرة للغاية، داعياً أعضاء حزب (الليكود) إلى عدم اتخاذ موقف المتفرج، وعدم التعاون مع هذا التحريض الذي يضر بدولة إسرائيل.

التعليقات