الكلية العصرية الجامعية تنظم وقفة تضامنية مع الصحفي "معاذ عمارنة"

الكلية العصرية الجامعية تنظم وقفة تضامنية مع الصحفي "معاذ عمارنة"
رام الله - دنيا الوطن
نظمت الكلية العصرية الجامعية وقفةً تضامنية اليوم، مع المصور الصحفي معاذ عمارنة الذي فقد عينه اليسرى بعد إصابته برصاصة أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيته لفعالية منددة باستيلاء الاحتلال على أراض في بلدة صوريف يوم الجمعة الماضي.

وشارك في الوقفة التضمانية رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، وعضو المجلس المركزي الفلسطيني الأب عبد الله يوليو، وأم الأسير ناصر أبو حميد، ورئيس مجلس إدارة الكلية العصرية الجامعية ناصر الشيوخي ولفيف من الشخصيات الوطنية والاعتبارية والطلبة.

وحمل المشاركون لافتات تندد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شرائح شعبنا الفلسطيني كافة، واستهداف الصحفيين في محاولة للتغطية على الحقيقة الإعلامية التي تنقل رسالة الشعب إلى العالم.
كما أكد المشاركون دعمهم وإسنادهم الكامل للصحفي عمارنة، مطالبين المؤسسات الحقوقية والدولية بمحاسبة الاحتلال وقادته على الجرائم المرتكبة بحق شعبنا .

وقال رئيس مجلس إدارة الكلية العصرية الجامعية ناصر الشيوخي، خلال الوقفة أمام مبنى الكلية في مدينة رام الله، " إن هذه الوقفة تأتي تضامنا مع الصحفي معاذ الذي أصيب بعينه اليسرى، وتنديداً بجرائم الاحتلال وبطشه بحق الشعب الفلسطيني، واستهدافه المتعمد للصحفيين".

بدوره، أشار رئيس الهيئة العليا لشؤون الأسرى والمحررين أمين شومان إلى " أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، لهي أكبر دليل على استهداف الصحفيين الفلسطينيين، ومحاولة قتل الحقيقة، ومنع الصورة الحية أن تصل الى العالم الحر والديمقراطي".

ومن جهته، قال عضو المجلس المركزي الفلسطيني الأب عبد الله يوليو " إننا نقف اليوم مع معاذ الإنسان والصحفي، ومع القضية الفلسطينية، حتى نأكد للجميع صدق روايتنا، وما يقترفه الاحتلال من جرائم بحق الانسان الفلسطيني".