الجهاد الإسلامي: نتنياهو يعيش (هستيريا) بسبب فشله بتشكيل حكومة إسرائيلية

الجهاد الإسلامي: نتنياهو يعيش (هستيريا) بسبب فشله بتشكيل حكومة إسرائيلية
رام الله - دنيا الوطن
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعيش الآن هستيريا، لأنه لم يُفلح في هدفه تشكيل أو الاتفاق على صيغة تناوب يكون فيه الأول على رئاسة حكومة إسرائيلية جديدة، ومحاولته تسجيل إنجاز على حساب الدم الفلسطيني، بإقدامه على جريمة الاغتيال المُركبة في غزة ودمشق، باءت بفشلٍ ذريع.  

وأضاف المدلل: "سادس قوة في العالم، تفشل مجدداً في مواجهة حركة الجهاد الإسلامي، ومعها قوى المقاومة - بإقرار جنرالات وخبراء إسرائيليين- في المعركة، التي خاضتها غزة المحاصرة خلال يومين، ليتأكد للجميع مرةً جديدة، مدى هشاشة وضعف كيان الاحتلال.. وكلنا شاهد وتابع كيف أن "إسرائيل" هي التي قالت بأن الجِهادَ الإسلاميَّ، هو الذي فرض شروطه".

وأكد أن سرايا القُدس ومعها كل قوى المقاومة، أدارت المعركة بشكل راقٍ ومتقدم، واضعةً نصب عينيها مصلحة الشعب الفلسطيني العليا وتجنيبه أي أخطار، مضيفا: "لقد حددنا لحظات الرد، وحددنا لحظة نهاية المعركة، تحت النار".

وتابع المدلل: "نظن أننا أفشلنا مخطط نتنياهو المربك بفصل غزة عن الضفة، وضم الضفة.. كنا حريصين على الدم الفلسطيني، وتقليل التضحيات وتعاملنا مع الموقف بمسؤولية عالية".

وواصل القيادي في الجهاد حديثه، قائلاً: "لقد راكمنا على الانتصار الذي حققته المقاومة فى المرحلة الأخيرة من الصراع مع العدو، وأجبرنا العدو على عدم تغيير قواعد الاشتباك، وتم تغطية معركة "صيحة الفجر" سياسياً وإعلامياً ووطنياً بشكل كبير، وأكثر اسمين يتردد ذكرهما فى إعلام العدو، هما النخالة وأبو العطا، الأمر الذي يعني أن معادلة توازن الرعب تحققت بشكل كبير، وحالة تخبط وإرباك كبير يعيشها نتنياهو في هذه اللحظات".

وأوضح أنه لا يمكن تمرير جريمة اغتيال القائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا بغزة، ومحاولة اغتيال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أكرم العجوري في دمشق، بسهولة، ونحن الذين كان ردُنا الأول على جريمتي اغتيال القائد في كتائب القسام أحمد الجعبري، والأمين العام للجان المقاومة أبو إبراهيم القيسي.

وختم المدلل كلامه بالقول: "القائد الشهيد بهاء أبو العطا، يَعشقه جميع أبناء حَيِّه، وكل من عمل معه، ومن تعرّف عليه في مناسبة أو شاهده لمرة واحدة، فما بالكم وقد عرفت جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده، وتحديداً في قطاع غزة المحاصر، أن ذلك الرجلَ كان الدرع الحامي لمسيرات العودة وكسر الحصار.. لقد حفر قائد أركان المقاومة (أبو سليم) اسمه في عقولنا وقلوبنا، وهذا كفيل بتكريس وحدة المقاومة في الميدان والرد بقوة على الاحتلال".

التعليقات