وقفة غاضبة لفعاليات محافظة الخليل استنكاراً لجريمة الاعتداء على الصحفيين

وقفة غاضبة لفعاليات محافظة الخليل استنكاراً لجريمة الاعتداء على الصحفيين
رام الله - دنيا الوطن
استنكارا وغضبا على جريمة الاعتداء على الصحفي معاذ العمارنه التي تعرض للاصابه بالرصاص في عينه من جنود الاحتلال اثناء تغطيته مصادرة الاحتلال لأراضي المواطنين في صوريف وللمطالبة بالافراج الفوري عن الاسير المريض سامي ابو دياك المعتقل منذ 18 عام ومصاب بمرض السرطان نتيجة الاهمال الطبي المتواصل بحقه، نظم نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل وتجمع مدافعين عن حقوق الانسان وبالتعاون مع نقابة الصحفيين وفعاليات المحافظة وقفة غاضبة على مدخل شارع الشهداء المغلق بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي في فبراير 1994.

وشارك في الوقفة الغاضبة ممثلي الفعاليات ومدير عام وزارة الاعلام خالد خنه وجهاد القواسمة عن نقابة الصحفيين وتجمع مدافيعن عن حقوق الانسان ورياض عرار من الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال وابراهيم نجاجرة مدير هيئة الاسرى وابو رامي حسان رئيس لجنة اهالي الاسرى والناشط في المقاومة الشعبية منذر عميرة ومتضامنين من عدة دول اوروبية وجماعة “ناطوري كارتا” إحدى الجماعات اليهودية التي تعادي الكيان الصهيوني، وتدعم القضية الفلسطينية وحق الشعب العربي.

ورفع المشاركون في الوقفة صور الاسير المريض سامي ابو دياك مطالبين بالتحرك العاجل للافراج الفوري عنه وصور الصحفي المصور معاذ عمارنه الذي تعرض للاصابه بالرصاص من قبل الاحتلال وردد المشاركون في الوقفة هتافات تطالب بتوفير الحماية الدولية للصحفين والافراج عن الاسرى والاسيرات واخرى تطالب المؤسسات الدولية بمحاسبة الاحتلال على جرائمة بحق ابناء الشعب الفلسطينيي ..

وتحدث امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني في كلمة على مدخل شارع الشهداء مستذكرا عشرات الشهداء الذين تم اعدامهم مع سبق الاصرار والترصد وان اختيار شارع الشهداء من اجل ايصال رساله حراس الحقيقة الصحفيين وما يتعرضون له من قمع وتنكيل وتعمد اصابتهم بالرصاص من قبل الاحتلال وللمطالبة بالافراج الفوري عن الاسرى المرضى وخاصة الاسير المريض سامي ابو دياك المحكوم بالسجن المؤبد منذ 18 عام ويعاني من مرض السرطان نتيجة الاهمال الطبي المتواصل بحقه

واعتبر النجار ان ما تعرض له المصور معاذ عمارنه من قبل قناص من جيش الاحتلال هو جريمة حرب وتمت عن سابق اصرار، وان غياب المحاسبة الدولية لجيش الاحتلال يشجعه على ارتكاب الجرائم بحق الصحفيين، وبحق الاسرى المرضى ايضا

وطالب النجار بضرورة تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 2222 لعام 2015، والى ايجاد آليات ملزمة لتنفيذه، وتوفير الحماية الميدانية للعمل الصحفي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، والى ضرورة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المستمرة بحق الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية.

وتحدث خالد خنه مدير عام وزارة الاعلام في الجنوب موجها التحية للكل الصحفي على تفانيهم من اجل كشف حجم الجريمة التي ترتكب بحق ابناء شعبنا وأن الاحتلال لا يزال يُمارس سياسة تكميم الافواه بحق الصحفيين والإعلاميين في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهدافهم بشكل متعمد مطالبا بتوفير الحماية الدوليه للصحفي الفلسطيني الذي يتعرض يوميا لاجرام الاحتلال.