شاهد: شخصيات فنية عربية وسياسية وإعلامية بارزة تتضامن مع معاذ عمارنة

شاهد: شخصيات فنية عربية وسياسية وإعلامية بارزة تتضامن مع معاذ عمارنة
إليسا
خاص دنيا الوطن
ربما يكون الاحتلال الإسرائيلي نجح في إفقاد المُصور معاذ عمارنة عينه، لكنه حتماً لن ينجح في إفقاده بصيرته، ولن يطفئ الحقيقة التي أراد أن يُخفيها في عين مُعاذ، كما لن يُطفئ آلاف العيون التي تضامنت مع المُصور الفلسطيني.

فحملة التضامن مع المصور عمارنة تجاوزت فلسطين، ووصلت إلى العالم بأكمله، وشارك في حملة التضامن عدداً كبيراً من الشخصيات البارزة من مشاهير وإعلاميين وسياسيين ونشطاء.

فكتبت  عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي: "يبقى معاذ عمارنة شاهداً على جرائم الإحتلال ونظل جميعاً عين معاذ"، مُرفقة التغريدة بصورتها أثناء تغطية إحدى عينيها.

كذلك غرد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية باللغة الأنجليزية عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، مُرفقاً التغريدة بصورته: "متضامن مع معاذ عمارنة الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي،  وهو يواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين لإسكات صوت فلسطين وحقيقة احتلالها الشنيع لأرضنا وشعبنا. أحيي التضامن الواسع الانتشار مع معاذ".

وفاجأت الفنانة اللبنانية إليسا جمهورها الفلسطيني بتضامنها مع عمارنة، حيث نشرت صورتها وهي تغطي عينها، وغردت: "كلنا معاذ عمارنة الله ينتقم مننن".

وثلة كبيرة من الإعلاميين اللبنانيين شاركوا في حملة التضامن مع المُصور عمارنة، فظهر بعضهم في نشرات الأخبار يُغطون عينهم اليسار، وكتب الإعلامي طاهر بركة ونادين خماش: "متضامنين مع معاذ عمارنة الذي فقد عينه اليسرى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية في فلسطين ! كلنا معك".

 


 وعلق نيشان: "لا تحتاج إلى عَينَيْن كي ترى الظُلمَ والحقيقة. حتّى الكفيف فهو راءٍ بِبَصيرَتِه".

وتضامنت الإعلامية رابعة الزيات بصورتها وعلقت: "تحيّة لمن فقد عيناً ولم يفقد إيماناً وعزيمةً لمواجهة العدو الصهيوني وكشف جرائمه للعالم ،بصيرتك يا معاذ سلاح لن يقوى عليه العدو".

ولم تتوانى الإعلامية الأردنية علا الفارس عن دعم معاذ، فغردت: "كُلنا معاذ ... كُلنا مع الذين دفعوا ثمنا باهظا لإعلاء صوت الحق ... لك كل التحايا والاحترام واسأل الله ان يعوضك خيرا وأن يضاعف لك الأجر والعطاء في الدنيا والآخرة".

كذلك الإعلامي المصري أسامة جاويش الذي غرد عبر "تويتر": "لن يحجبوا عين الحقيقة متضامن مع زميلي المصور معاذ عمارنة الذي فقد عينه برصاص جيش الاحتلال".

وشارك الفنان الفلسطيني محمد عساف في حملة التضامن، فنشر صورته وعلق: "تضامناً مع معاذ عمارنة صحفي فلسطيني وثق بكاميرته أحداث كثيرة ولكن بعد يوم الجمعة تاريخ ١٦/١١/٢٠١٩ لن يكون قادراً على إكمال عمله الصحفي بسبب رصاصة أطلقها جنود الاحتلال خلال تغطيته لمواجهات بلدة صوريف بالخليل مما نتج لفقدانه عينه اليسرى".

ولأنه يحمل الوطن دوماً في أغانيه وكلماته، تضامن الفنان الشعبي قاسم النجار مع عمارنة، وعلق:"معاذ عمارنة‏ (‏‎Moath Amarnih‎‏)صحفي فلسطيني وثق بكاميرته أحداث كثيرة ولكن بعد يوم الجمعة ١٦/١١/٢٠١٩ مش رح يقدر يكمل عمله الصحفي بسبب رصاصة اطلقها جنود الاحتلال خلال تغطية مواجها بلدة صوريف بالخليل مما نتج لفقدانه عينه اليسرى".

وشاركت الإعلامية الفلسطينية لينا القيشاوي بحملة التضامن عبر صورتها وعلقت باقتضاب: "الصحافة ليست جريمة".

يُذكر أن معاذ عمارنة الذي يعمل مصورا لدى شركة GMediaللإنتاج الإعلامي ولدى وكالة سند كان قد وصل حوالي الساعة الحادية عشرة من ظهر يوم الجمعة الماضية الى منطقة غرب صوريف (شمال غرب محافظة الخليل) لتغطية احتجاج سلمي نظمه الأهالي ضد مخطط استيطاني اسرائيلي جديد لمصادرة مئات الدونمات لصالح جدار الفصل العنصري، وأثناء تواجد الأهالي وصلت عدة دوريات من قوات "حرس الحدود الإسرائيلي" .

وبدأ الجنود بإبعاد الأهالي عن المنطقة تحت تهديد السلاح، واستمر الامر حتى الواحدة إلا ربعاً، حيث تجمهر في ذلك الوقت حوالي 10 شبان وبدأوا برشق الحجارة تجاه الجنود، فيما ابتعد الصحفيون عشرات الامتار عن مكان تواجد الشبان. 

وبعد نحو نصف ساعة (حوالي الساعة حوالي 1:15 دقيقة)، أطلق أحد القناصة الاسرائيليين عيارا ناريا من المكان الذي كان يتمركز فيهذاك الجندي على مسافة نحو 80 مترا. 

في تلك اللحظة أصيب الصحفي معاذ، وكانت عينه تنزف دماً، حيث نقل إلى المستشفى الأهلي في الخليل، وبعدها بساعتين تم نقله للجمعية العربية بمدينة بيت لحم وبقي هناك حتى المساء وكان يعاني من نزيف حاد، وعند الثالثة من فجر يوم امس السبت تم نقله الى مستشفى "هداسا عين كارم" حيث أجريت له أول عملية لاستخراج الشظية من عينه، وقد تبين أنها قريب جدا من الدماغ، وفقد عينه اليسرى تماماً.

 

























التعليقات