اعتصام بمستشفى أريحا التخصصي احتجاجاً على تكرار الاعتداءات على الطواقم الصحية

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

وطالبوا في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، الجهات ذات الاختصاص، بإنزال العقوبات الرادعة، وإنفاذ القانون بحق أي معتدٍ على أي موظف عام او مرفق عام.

وقال د. بشار أحمد، مقرر اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء الفلسطينية/أريحا: إن أي اعتداء أو تطاول على الطاقم الطبي والكادر الطبي من الأطباء والممرضين والقابلة أو أي موظف إداري أو خدمات، وهو على رأس عمله مدان، وهو اعتداء على المرفق العام، وعلى الموظف، مشدداً على أن الطواقم الطبية بكافة تخصصاتها، وجدت لتخدم وتخفف آلام وأمراض المواطنين، ومن حقها أن توفر لها أجواء الأمن والأمان.

ونوه أحمد بقرار مجلس الوزراء مؤخراً، بالحفاظ على على أمن العاملين الصحيين، وكذلك حرص ومتابعة وزيرة الصحة على إيجاد آليات لحماية العاملين بالقطاع الصحي، مشيراً إلى أن المطلوب مزيد من العمل، وتضافر الجهد وتوفير التوعية وسرعة إنفاذ القانون، وحماية المؤسسات الصحية والعاملين بها.

وأشار جهاد محاليس، نقيب التمريض والقبالة الفلسطينية، إلى أنه تم الاعتداء على إحدى الزميلات في مستشفى أريحا، وهي ترقد في المستشفى؛ لتلقي العلاج، وأنه جرى تقديم شكوى رسمية ضد المعتدين، وللأسف لم يتم اتخاذ أية إجراءات. 

وشدد على ضرورة اتخاذ العقوبات الرادعة بحق أي معتد على موظف عمومي، وفي المقدمة العاملون في القطاع الصحي، كونهم مكلفين بمعالجة المصابين أو الجرحي، وليس أن يكونوا ضحايا اعتداء هنا أو هناك.

وطالب بيان صادر عن نقابة التمريض والقبالة الفلسطينية في فلسطين، بضرورة إنفاذ القرارات الصادرة علن مجلس الوزراء وحماية العاملين في القطاع الصحي، معلناً عن خطوات تحذيرية وتصاعدية في مختلف مؤسسات وزارة الصحة، ابتداءً من وقفة اليوم الاثنين، ساعة احتجاجية، واعتصام يوم غد ساعتين، ويوم الأربعاء ثلاث ساعات، والخميس أربع ساعات.

ونوه البيان إلى أن الخطوات الاحتجاجية، ستلغى فور اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين على العاملين بالقطاع الصحي.