دائرة المغتربين/ شباك محمد دحلان

دائرة المغتربين/ شباك محمد دحلان
بقلم:أحمد دغلس

حكي الناس

دائرة المغتربين // شباك محمد دحلان

تنظم دائرة المغتربين لمنظمة التحرير الفلسطينية ورشة عمل للجاليات الفلسطينية ورجال الأعمال في اوروبا بمدينة بوخارست الرومانية من 16 الى 17 من الأسبوع الحالي لشهر نوفمبر 2019 مما أثار الكثير من التساؤلات حول الدعوة لكون الجاليات الفلسطينية في اوروبا تخضع للقوانين الأوروبية ذات الصلة في بلدان منشأها كمواطنين من أصول فلسطينية وليس من الحكمة السياسية ان تكون الدعوة من دائرة المغتربين ، مما اثار كثير من الغبار حول قانونية الدعوة لا سيما ان صاحب الدعوة يجب ان يكون " ألإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا " الإتحاد الرسمي المعترف به ...لكن وفق الحرص الوطني غُض النظر ومشت الأمور رغم ( الغَصة ) والاعتراضات ومقالات الرفض ذات الصلة .

بالتالي مهما وصلت الأمور لا يمكن ان نقبل حتى وإن " استثني " كثير من الشخصيات الوطنية وشخصيات مؤسسي الإتحاد العام الجاليات الفلسطينية في أوروبا بأن يُعوض بدعوة رجال أعمال معروفين ( مُثبت ) انهم شركاء لمحمد دحلان في الإستثمار المالي والعمل السياسي في اوروبا المجر // هنغاريا ...، إذ أن من المدعوين لورشة بوخارست رجال أعمال فلسطينيين مقيمين في هنغاريا / يحملون الجنسية الهنغارية لهم شراكة / إدارة أموال وتسهيلات أقامات لأتباع ورجال السيد محمد دحلان في بودابست العاصمة الهنغارية المركز الرئيسي ، إذ أنه من الغريب جدا والشيء المسيء لنضالنا جميعا ان تأخذنا ( هذه الغفلة السياسية ) المتوقعة والغير محسوبة جيدًا رغم التحذير والتي ستشكل ضررا جسيما لقضيتنا الوطنية عندما تكتمل التحقيقات الإعلامية المجرية التي في طريقها لوسائل الإعلام المجرية ولدى عامة المجريين في كيفية الشراء البخس والاستيلاء على هذا المعلم التاريخي الهام " باريسي اودفر "بوسط العاصمة الهنغارية " الله يستر " من الضرر الشديد الذي سيلحق بقضيتنا عندما تُفتح السجلات وتدور دائرتها الإعلامية المتربصة بنا في اوروبا على عمل الجاليات الفلسطينية في البلاد الأوروبية وقضيتنا بشكل خاص .

السيد محمد دحلان في بيتنا ...؟!

رغم التحذير والمكالمات التلفونية مع الأخ د . نبيل شعث ودائرة المغتربين وغيرهما من المؤسسات الوطنية ، بتسمية الاسماء بأسمائها والكتابات التي لم يصغي لها ألأخ مستشار السيد الرئيس رئيس دائرة المغتربين ألأخ د . نبيل شعث // ، لنستيقظ بكل اسف وحسرة على قائمة المدعوين لهذه الورشة لنجد من بينها بالشك بأكثر من عنوان ومتعاونين مثبت تعاونهم ، معروفين لدى الجاليات مع السيد محمد دحلان المفصول من حركة فتح منهم السادة " سمير محمود فايز حمدان وشريكه زهير فتحي عوض الناجي " رجال أعمال في هنغاريا يحملون الجنسية الهنغارية ( المجر ) المتهمين في خلافات ومشاكل مالية كبيره من مخلفات إستثمارات " ابو نضال " صبري البنا في هنغاريا وخارجها ، الذي لا يشكل لنا ألآن صداعا ، بل ما يشكل لنا الصداع والإستهجان العلاقة المالية واللوجستية التي تربط السيد محمد دحلان والسيدين سمير محمود حمدان وزهير عوض الناجي ...؟! المثبت بالوثائق الرسمية التي بحوزتنا والتي رهن ألإطلاع الرسمي لمن (( يهمه الأمر )) إذ ان السيدين سمير وزهير وفق سجل شركاتهم العديدة المعقدة والمتفرعة في بودابست هنغاريا المعلنة على صفحاتهم ( الفيس بوك ) بشراكة وإدارة ذكية منها ماثلا اكبر واهم بناية تاريخية إستثمرت كفندق يقع باهم نقطة في العاصمة الهنغارية بودابست بساحة باريس وسط العاصمة بودابست الذي سيفتتح في بداية الأسبوع الحالي يحمل خمسة نجوم " باسم باريسي اودفر " الذي يملكه محمد دحلان والمسجل بإسم إبن أخيه شادي أحمد دحلان المولود في السعودية بتاريخ 14 فبراير 1982 ، مما يثير ألإستهجان والإستخفاف بالشرعية الفلسطينية التي إستطاع شركاء محمد دحلان في هنغاريا ، بسهولة إختراق الجاليات الفلسطينية وإتحادها العام ودائرة المغتربين التي يتحمل مسئوليتها ألأخ د. نبيل شعث رغم التحذير المتكرر بالشهود ذات الصلة حتى ولو اختفوا من قاعة الورشة غدا الأحد بعد النشر لهذا التقرير الوثائقي ...؟! 

يتبع ...
أحمد دغلس

التعليقات