دعوات للتظاهر في لاهاي للمطالبة لمحاكمة إسرائيل على جرائمها ضد الفلسطينيين

دعوات للتظاهر في لاهاي للمطالبة لمحاكمة إسرائيل على جرائمها ضد الفلسطينيين
المحكمة الجنائية الدولية
رام الله - دنيا الوطن
قال اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، واتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية، إن المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في هولندا – لاهاي السيدة "فاتو بن سودة" ترفض دراسة ملفات الاتهام ضد "إسرائيل" حول جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، لكن مؤخراً فرضت عليها محكمة الجنايات الدولية مراجعة رفضها للاستمرار في البحث والتحري على عملية القرصنة الدامية التي تعرضت لها سفينة مرمرة يوم 31 ماي من سنة 2010، حيث حددت محكمة الجنايات للسيدة "بن سودة" حتى 2 ديسمبر 2019 لمراجعة قرارها وتبقى السيدة "بن سودة" صاحبة القرار الأخير.

وقال الاتحاد في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، في عام 2013 دولة جزر القمر الدولة الحاملة لتراخيص الملاحة لسفينة مرمرة قدمت شكوى للمحكمة الجنائية الدولية ضد "إسرائيل" التي ارتكبت جريمة حرب ضد سفينة سلمية، حيث أعلنت السيدة "بن سودة" في حينها أنها لن تُحاكم "إسرائيل"، لأن الجريمة " ليست شاملة بما فيه الكفاية". ورغم شراسة الاعتداءات على غزة، وفداحة اعتداءات نظام الابارتهايد وبالأخص في حربه ضد العزل في حرب صيف 2014 حيث استشهد أكثر من 2400 فلسطيني، من بينهم 600 طفل، فإن السيدة "بن سودة" لا تُحرك ساكناً للإسراع بإخراج حكم على ملف في رفوف مكتبها منذ أكثر من خمس سنوات.

وتابع: المنظمات الأهلية الفلسطينية كمنظمة الحق والميزان والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يوثقون يومياً عدداً كبيراً من الأدلة حول جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية تقوم بها " إسرائيل" من اضطهاد، سياسة الابارتهايد، سرقة، تدمير الممتلكات الفلسطينية، بالإضافة إلى المئات من الاغتيالات في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ عام 2014. المؤسسات غير الحكومية الفلسطينية قدمت هذه الشكاوي إلى المُدعّي العام للمحكمة الجنائية الدولية، على الرغم من تهديدات " إسرائيل" المؤكدة بقتل أعضاء هذه الجمعيات. وبالمثل، تم رفع 650 دعوة شكوى موثقة فيما يتعلق بقتل المتظاهرين وإصابتهم الخطيرة أثناء مسيرات العودة بغزة حسب الأصول والقانون أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وتساءل الاتحاد: هل سيتم دفن هذه الملفات من قبل النائب العام؟ نحن رجالاً ونساءً يحُركنا ضميرنا الإنساني.

ودعا اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية – أوروبا، واتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا إلى جمع حاشد أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي يوم الجمعة 29  نوفمبر 2019 الساعة الثانية، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

التعليقات