جمال نزال: فتح طرحت الإسلاميين أرضًا بانتخابات الجامعات وتستطيع ذلك بانتخابات التشريعي

جمال نزال: فتح طرحت الإسلاميين أرضًا بانتخابات الجامعات وتستطيع ذلك بانتخابات التشريعي
جمال نزال عضو المجلس الثوري لحركة فتح
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الناطق باسمها، جمال نزال، استعداد حركته للدخول للانتخابات الفلسطينية المقبلة، مشيرًا إلى أن حركته تؤمن بالتوجه الديمقراطي الوطني، والحياة العلمانية، وتستطيع تحقيق الانتصارات في مكاثرات ديمقراطية ومعارك انتخابية، ضد القوى الإسلامية وتطرحها أرضًا.

وقال نزال لـ"دنيا الوطن": إن حركة فتح فازت بانتخابات مجالس الطلبة، والقطاعات النقابية، في الضفة الغربية، في المقابل حماس كانت ترفض إجراء أي انتخابات ولو طلابية، وتتعمد ذلك لأنها تُدرك الحجم الثقيل لحركة فتح في الشارع الفلسطيني، فعلى حد تعبيره حركة فتح حركة جماهيرية واسعة الانتشار، عابرة للعقود، نحن أقدم حركة سياسية، في العالمين العربي والإسلامي.

وأوضح أن حماس ترفض إقامة الاحتفالات الوطنية، ومنها انطلاقة الثورة الفلسطينية، وانطلاقة حركة فتح، وإحياء ذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات؛ لأن خروج الفتحاويين، يعني ظهور حماس بمظهر ضعيف، فحماس تعي أن الناس ستخرج بأعداد مهولة في كل الميادين والساحات.

وفيما يتعلق بأهمية الرد الخطّي من قيادة المكتب السياسي لحركة حماس، وتسليمه للرئيس محمود عباس، قال نزال: إن ذلك جاء بعد أن أعلنت حماس مرارًا وتكرارًا أنها مستعدة للانتخابات، ثم تبين عند الاختبار الجدّي أنها رافضة للانتخابات والديمقراطية.

وأضاف: بسبب ذلك، توجب الحصول على تعهد خطّي من حماس، أنها لن تُعطل الانتخابات، ولتدفع في إجرائها، ومن ثم لتشارك فيها، متابعًا: "نحن نُريد أن تتوفر هذه العناصر في كتاب خطّي صادر عن حركة حماس، لكن هذا التعهد هو الأول من نوعه".

وعن أسباب طلب الرئيس من حماس تحديدًا، إرسال هذا الكتاب، وليس الفصائل الأخرى، أوضح نزال، أن حماس هي التي تنفرد بتحمل المسؤولية عن رفض وتعطيل الانتخابات منذ العام 2006، ولا فصيل آخر يتحمل مسؤولية تعطيل الانتخابات والحياة الديمقراطية سوى حماس، ولها تجارب بمنع الانتخابات بغزة بقوة السلاح، لذا نوجه لحماس تحديدًا المطالبة أن تُزيح عوائقها في طريق الانتخابات.

وأشار نزال إلى أن منظمة التحرير، والسلطة الفلسطينية، على تواصل دائم وتنسيق مستمر مع شركاءها العرب والدوليين، بخصوص الانتخابات، لا سيما وأن بعض الدول تُعاير الشعب الفلسطيني أنه لا يُقيم انتخابات، وأجواء فلسطين غير ديمقراطية، لذا فإقامة الانتخابات، يُنهي هذه الدائرة المُفرغة منذ 2006.

التعليقات