وزارة الأسرى تناشد بسرعة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير سامى أبو دياك

وزارة الأسرى تناشد بسرعة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير سامى أبو دياك
رام الله - دنيا الوطن
ناشدت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالعمل والضغط على سلطات الاحتلال من أجل انقاذ حياة الأسير سامى أبودياك (37 عاماً) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، والذي
تدهورت حالته الصحية بشكل كبير، ويخشى عليه من الموت نتيجة اصابته بمرض السرطان داخل الأسر.

وحملت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأحد 11/17، السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو دياك، نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله، وتعمد مصلحة السجون عدم تقديم العلاج اللازم له مما زاد من تفاقم حالته الصحية التي دفعت إلي إصابته بالسرطان.

وأضافت، بأن أبو دياك مصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حيث تمّ استئصال جزء من أمعائه أثناء عملية أجريت له فى العام 2015، وأُصيب إثر ذلك بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، حيث خضع بعدها لثلاث عمليات جراحية، وبقي تحت تأثير المخدر لمدة شهر موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي، إلى أن أُصيب بالسرطان".

وبينت الوزارة انها بصدد مخاطبة العديد من المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية من اجل الاستجابة والتدخل للإفراج عن الأسير سامي أبو دياك، والتخفيف من معاناته، والعمل على الضغط على الاحتلال من اجل الاستجابة لدخول وفد طبي فلسطيني للوقوف على الحالة وتشخيصها.

ويذكر هنا أنّ "الأسير أبو دياك معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسّجن المؤبد ثلاث مرات و30 عاماً، وهو واحد من بين 14 أسيراً مريضاً يقبعون بشكل دائم في معتقل عيادة الرملة، وأن هناك 700 أسير يعانون من أمراض خطيرة، من بينهم أكثر
من 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة، وعشرة أسرى مصابين بالسرطان.

التعليقات