تربية الخليل تعقد اجتماعاً لمناقشة الانتهاكات بحق التعليم

تربية الخليل تعقد اجتماعاً لمناقشة الانتهاكات بحق التعليم
رام الله - دنيا الوطن
عقدت مديرية التربية والتعليم في الخليل، اجتماعاً لمناقشة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بحق العملية التعليمية والتربوية في المدارس الواقعة في البلدة القديمة في الخليل والمنطقة الجنوبية من المدينة مستهدفة بذلك المؤسسات المحلية والدولية.

وترأس الاجتماع الذي عقد في مديرية التربية والتعليم في الخليل مدير التربية والتعليم عاطف الجمل، ومساعد محافظ محافظة الخليل رفيق الجعبري، وناب المدير العام للارتباط المدني جمال نوفل، ومدير المنطقة التعليمية في (أونروا) أمجد أبولبن، وممثلاعن مدير شرطة محافظة الخليل ناصر صبارنة، والارتباط العسكري، وممثلا عن إقليم فتح وسط الخليل نضال العويوي ويونس الجنيدي، عدنان الرجبي من اللجنة الأمنية للبلدة القديمة، والهلال الأحمر الفلسطيني، والصليب الأحمر، ومؤسسات الأممالمتحدة، ومجموعة من المؤسسات الدولية كأطباء بلا حدود، والعمل ضد الجوع، وفريقمن CPT وفريق من EAPPI ،  والمدير الإداري عزام أبو رجب،والمدير الفني خالد النجار، وقسمي الميدان والعلاقات العامة ،ومجموعة من مدراءالمدارس.

ورحب مدير التربية والتعليم في الخليل بالحضور، منوهاً الى دور الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي والدولي من أجل دعم العملية التعليمية والتربوية وترسيخ الحق في التعليم للأطفال كحق من الحقوق التي نصت عليها المواثيق والأعراف الدولية، وأشار الى الخطوات التي اتخذتها مديرية التربية والتعليم من أجل المحافظة على المسيرة التربوية في المدارس في المنطقة.

واستعرض الجمل بعض الانتهاكات التي تتعرض لها المدارس في البلدة القديمة في الخليل والمنطقة المغلقة من المدينة مشيداً بصمود الأسرة التربوية في المنطقة.

وشكر الجعبري الحضور من المؤسسات المحلية والدولية، وأبدى استعداد محافظة الخليل على المشاركة الفعلية في الحد من المعيقات التي تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه، داعياً الى الخروج بخطة مشتركة تتضمن بنود عملية قابلة للتطبيق من أجل الحد من الهدر التعليمي والانتهاكات التي ترتكب بحق العملية التعليمية والتربوية.

وبينت رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام سارة زلوم أبرز الاعتداءات بحق العملية التعليمية والتربوية في المدارس مرفقة بإحصائيات وأرقام موثقة في الأعوام الدراسية الثلاثة الأخيرة، واستعرضت بيانات وصفية وكمية مقارنة بين العامين 2017 و2018 وتلك التي ترتكب في العام الحالي2019.

 وأكد نوفل أن وزارة الشؤون المدنية تسعى لإنشاء مكتب في البلدة القديمة في الخليل وذلك من أجل المساهمة في  الاطلاع عن كثب على احتياجات المواطنين والمشاركة في دعم صمود السكان في البلدة القديمة موضحاً أن طواقم الوزارة مستعدة للتعاون بدعم التعليم في الخليل القديمة والمناطق المستهدفة.

وبيّن صبارنة أهمية توثيق الانتهاكات التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني عامة وتلك التي تنتهك الحق في التعليم على وجه الخصوص وتعريف ممثلي المؤسسات المحلية والدولية بها.

وأشار أبو لبن الى الانتهاكات التي تتعرض لها مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الوطن وانعكاساتها على المسيرة التعليمية لافتاً الى دور المؤسسات في المشاركة في دعم التعليم بالمناطق المستهدفة.

 وتحدث العويوي ممثلاً عن حركة فتح اقليم وسط الخليل عن الاهتمام الذي توليه حركة فتح من أجل المحافطة على الإرث الحضاري والتاريخي في الخليل القديمة منوهاً أن حماية التعليم من الأولويات التي يسعى الإقليم في المساهمة في حمايتها.

ولفت الرحبي الى  بعض الخطوات العملية التي تساهم في انتظام
الطلبة والحد من الهدر التعليمي في المدارس التي يستهدفها الاحتلال كالتواجد في المدارس والمناطق المحاذية لها.

وأشارت ديانا العناني ممثلة عن منظمة أوتشا الىأهمية تضافر جهود المؤسسات الدولية والمحلية من أجل تمكين سكان البلدة القديمة والمساهمة في منحهم حقوقهم في الحياة والتعليم وغيرها.