الخارجية: تفاخر المسؤولين الاسرائيلين بالاغتيالات تفتقر للقيم والمبادئ والأخلاق
رام الله - دنيا الوطن
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن إدانتها بأشد العبارات تصريحات المسؤولين الاسرائيلين الداعية لقتل الفلسطينيين حتى لو كانوا في فراشهم كما قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو، او عبروا فيها عن تمسكهم بسياسة الاغتيالات واستهانتهم بحياة ودماء المواطن الفلسطيني كما صرح بذلك وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس وغيره من المسؤولين الاسرائيلين.
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن إدانتها بأشد العبارات تصريحات المسؤولين الاسرائيلين الداعية لقتل الفلسطينيين حتى لو كانوا في فراشهم كما قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو، او عبروا فيها عن تمسكهم بسياسة الاغتيالات واستهانتهم بحياة ودماء المواطن الفلسطيني كما صرح بذلك وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس وغيره من المسؤولين الاسرائيلين.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، الجمعة: "إن الإسرائيلي عندما يغتال فلسطينياً فهذا مشروع وفق قانون الغاب الذي تروج له إسرائيل وأمريكا وبعض الدول الأوروبية، وعندما تقدم إسرائيل على قتل أو اغتيال فلسطيني فهذا يندرج ضمن مفهوم الدفاع عن النفس".
واستدرك البيان: "لكن الحق في الدفاع عن النفس يتوقف عندما يصل اعتاب الباب الفلسطيني، ويصبح هذا العمل ارهابي بامتياز. عندما تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل وتصفية الفلسطينيين بدم بارد كما حدث مؤخرا مع الشاب عمر البدوي من مخيم العروب، يعتبرون هذا حق مشروع لجيش الإحتلال، حيث بإمكانه تحديد سياسات إطلاق النار كما يرتأيها ويقدم على تصفية من يريد وقتما يريد، ويبقيهم ينزفون حتى الموت دون السماح لأحد بالتدخل".
وأكمل البيان: "إذا ارتأى طفل فلسطيني يعاني من الاحتلال يوميا أن طريقه للنجاة هو في رفض الاحتلال ومقاومته، فيتحول فجأة هذا الفلسطيني إلى ارهابي بامتياز، وتستباح بحقه كل المحرمات، كما لو تجرأ أحد من المسؤولين الفلسطينيين الحكوميين او غير الحكوميين على الحديث بنفس النغمة الاسرائيلية، أو إعادة نفس الكلام الذي قاله وزير خارجية إسرائيل، لقامت الدنيا ولن تقعد، ليس من جانب المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين، او من وسائل اعلامهم، وإنما من غير الإسرائيليين، وتحديدا الثلاثي الأمريكي المتصهين، كوشنير، غرينبلات، فريدمان، من قبل الإدارة الأمريكية ورأس هرمها الدبلوماسي، ومن بعض الدول الأوروبية التي تدعي الديمقراطية والمبادئ والاخلاق بينما هذه المبادئ براء منهم".
وأكدت الوزارة، أن تصريح وزير خارجية إسرائيل ورئيس وزرائها ليس فقط مثير للاشمئزاز لما يحمله من كراهية وحقد وعنصرية، وإنما أيضا لما يمثله من فوقية قومية وادعاء بالحصانة والحماية.
وتابع البيان: "ويبقى السؤال أين المجتمع الدولي والمجالس والمنظمات الأممية المختصة، أين ننظمات حقوق الانسان من جرائم المسؤولين الاسرائيلين وتحريضهم على اغتيال وقتل الفلسطينيين؟".
التعليقات