المتقاعدون العسكريون: الوحدة الوطنية هي السلاح الاقوى لمواجهة إسرائيل

المتقاعدون العسكريون: الوحدة الوطنية هي السلاح الاقوى لمواجهة إسرائيل
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في الوطن والشتات بيانا بمناسبة يوم الاستقلال الفلسطيني.

نص البيان كما ورد "دنيا الوطن":

بيان صادر عن الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين بمناسبة يوم الاستقلال الفلسطيني جماهير شعبنا الفلسطيني البطل في الوطن والشتات

يأتي يوم إعلان وثيقة استقلال دولة فلسطين بدولة الجزائر الشقيق عام 1988، نتيجة تلك المسيرة النضالية ، والمراحل البطولية التي سجلتها الثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة مفجر الثورة ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية الشهيد ياسر عرفات.

وذلك ايضا استمرارا للتطورات السياسية والمتغيرات الدولية، وتلبية لمتطلبات المرحلة النضالية، و تراكم الزخم والحجم النضالي والتضحيات التي قدمها شعبنا الفلسطيني لاعلاء اسم فلسطين ، في المحافل الدولية.، ولابراز حقوق الشعب الفلسطيني لنيل حريته للاستقلال، من نير الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على أرضنا الفلسطينية منذ عام 1948.. وحقه بالعيش بكرامة وحرية كبقية شعوب ودول العالم .. وللاعتراف بفلسطين كدولة ضمن الأعراف والمنظومة الدولية .

فجاء إعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني معبرا ،عن طموحات وتطلعات شعبنا الفلسطيني بالحرية والعودة والاستقلال،من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف..وفق قرارات الشرعية الدولية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده..

فإننا بالهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين بالمحافظات الجنوبية والشمالية نؤكد على التالي..

 نطالب المجتمع الدولي بكافة مؤسساته وهيئاته الدولية ، بالعمل والضغط على المحتل الاسرائيلي، لتنفيذ كافة القرارات الصادرة بحق الشعب الفلسطيني لنيل حريته بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.. وخصوصا بعد أن تم الاعتراف رسميا بدولة فلسطين كعضو مراقب بالجمعية العامة للامم المتحدة.

وايضا تنفيذ قرار 194 الداعي بحق العودة للاجئين الفلسطينيين ،الذين طردوا من أراضيهم عام 1948 ..

إن استمرار إسرائيل بممارساتها الإجرامية من قتل. وتدمير، وتشريد وتوسع استيطاني. واستيلاء على مزيد من الاراضي الفلسطينية، وتهويد لمدينة القدس عاصمة دولة فلسطين ، وممارسة سياسة الاغتيالات بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وعدوان مستمر واستخدام القوة المفرطة على قطاع غزة، يستدعي منا الوقوف في خندق الوحدة الوطنية الفلسطينية، بتعزيز وحدتنا الوطنية ، السلاح الاقوى، من خلال إنهاء الانقسام ..حتى لا تنفرد إسرائيل وتجد ذريعة بقطاع غزة متنفسا لممارساتها العدوانية ،وبتصدير أزمتها الداخلية على حساب مشروعنا الوطني الفلسطيني.

ندعو القيادة الفلسطينية لتقديم مجرمي الحرب الإسرائيلين الى محكمة الجنايات الدولية ، على كل جرائمهم التي اقترفوها بحق شعبنا الفلسطيني، وخصوصا بعد عدوانهم الأخير على قطاع غزة والذي راح ضحيته عدد كبير من الأبرياء العزل من السلاح، من أطفال ونساء وشيوخ.

ونحن بالهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين إذ نؤكد على أن تحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة برمتها لن يتحقق ، إلا باعطاء الشعب الفلسطيني كافة حقوقه الكاملة دون انتقاص ، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق قرارات الشرعية الدولية بقيادة الرئيس محمود عباس أبومازن رئيس دولة فلسطين الثابت على الثوابت الفلسطينية.

عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده.