ثقافة طولكرم تنظم ندوة ثقافية وشعرية في مدرسة بنات محمود الهمشري

ثقافة طولكرم تنظم ندوة ثقافية وشعرية في مدرسة بنات محمود الهمشري
رام الله - دنيا الوطن
نظمت وزارة الثقافة ومديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم، ندوةً ثقافيةً وشعرية في مدرسة بنات محمود الهمشري، إحياءً للذكرى الخامسة عشر لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات " أبو عمار " وذكرى اعلان وثيقة الاستقلال، بحضور القائم بأعمال مدير مكتب طولكرم رولا أبوفاشه، والكاتب محمد عمارة والشاعران: محمد زايد ونائلة ابراهيم، ومديرة المدرسة المربية شفيقة دياب.

  وأكدت رولا أبوفاشه القائم بأعمال مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم  على ضرورة إقامة هذه الفعاليات والأنشطة المرتبطة بالأجندة الوطنية ليبقى النشء الفلسطيني طالبات وطلاب ومن مختلف المراحل على اتصال ومعرفة بتاريخ الشعب الفلسطيني وثورته المجيدة والعظام الذي استشهدوا من أجلهم ومن أجل فلسطين، وعلى رأسهم القائد الرمز ياسر عرفات، مفجر الثورة ومطلق الرصاصة الأولى، لذا كان واجباً علينا على مواصلة مسيرة الكفاح والنضال الوطني ومسيرة من سبقونا من الشهداء والجرحى والأسرى ليرفع العلم الفلسطيني فوق مآذن ومساجد القدس الشريف عاصمة الدولة المستقلة.

من جانبها، نقلت المربية شفيقة دياب مديرة المدرسة، تحيات مدير التربية والتعليم في طولكرم طارق علاونة، الذي يشجع هذه النشاطات والندوات من أجل خلق جيل مثقفٍ وواعٍ لقضيته.

فيما استذكر الكاتب محمد عمارة، المحطات المهمة التي قاد بها  الشهيد أبو عمار سفينة الثورة لعقود متواصلة، الأمر الذي ترك حضوراً خاصاً لياسر عرفات في كل حياة شعبه ووطنه.

وأضاف عمارة: إن هذا الأسبوع الوطني الذي يتزامن مع ذكرى رحيل القائد ياسر عرفات وذكرى إعلان الاستقلال، يأتي للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني بشبابه وشيوخه، مصمم على انتزاع حقوقه الوطنية المتمثلة بالحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني، وإن الشعب الفلسطيني متمسك بالثوابت الوطنية التي استشهد في سبيلها الآلاف، وفي مقدمتهم ياسر عرفات.

وقال  رحل عرفات قبل خمسة عشرة سنة بجسده، لكنه ترك إرثاً نضالياً ومنجزات وطنية لا زالت قائمة تنهل منها الأجيال لمواصلة الكفاح من أجل التحرر وبناء أسس الدولة الفلسطينية، فأبو عمار لم يكن مجرد مقاتل يحمل بندقية، وإنما كان زعيماً ملهماً، أسس الدولة الفلسطينية العتيدة؛ بدءاً بدوائر منظمة التحرير التي عنيت بمختلف جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، والثقافية للشعب الفلسطيني، وانتهاءً بتأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من أيار 1994على أرض الوطن بعد رحلة طويلة من النضال والكفاح المرير.

من جانبه قال محمد زايد مشرف النشاط الثقافي في مديرية التربية والتعليم: "  أن الجميع لا يستذكرون أبا عمار فقط في هذا التاريخ وإنما هو يعيش في قلب وعقل كل مواطن فلسطيني سواء داخل الوطن أو خارجه فهو خالد في كل المناسبات وها هو الرئيس أبو مازن يحمل راية الشهيد أبو عمار متمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية". وألقى قصيدة شعرية بعنوان " حكاية كوفية ".

فيما ألقت الشاعرة نائلة ابراهيم قصيدة بعنوان " على شطآن يافا " تفاعلت معها الطالبات، ثم فتح باب النقاش والإجابة على استفسارات الطالبات.