العيساوية تواجه الموت يوميا بسبب حملة التنكيل الممنهجة ضد سكانها

رام الله - دنيا الوطن
منذ شهر حزيران الماضي بدأت "حملة  اعتداءات في قرية العيساوية" طالت البشر والشجر والحجر، استشهد خلالها الشاب محمد سمير عبيد، واعتقل ما يزيد عن 500 من أهالي وسكان البلدة وشملت الاعتقالات النسوة وعشرات الفتية ولم يسلم الأطفال الذين لم يتجاوزوا العاشرة من العمر من الإستدعاء والملاحقة والمطاردة ، وهدمت خلال هذه الفترة حوالي 10 منشآت بحجة عدم الترخيص، تزامنا مع توزيع اخطارات وقرارات الهدم على السكان اسبوعيا.

كذلك مدارس البلدة لم تسلم من حملة الاعتداءات بحسب بيان وحدة شئون القدس بوزرة الإعلام، فقد اقتحمت القوات مؤخرا "مدرسة العيساوية للبنين" واعتقلت احد الطلبة واعتدت على مديرها وحارسها وتلاميذها وأولياء الأمور،كما حوّلت قوات الاحتلال شوارع القرية الى ساحة لتدريب فرق القوات الخاصة وحرس الحدود، كما أقتحمت قوات الاحتلال احد المراكز الصحية بحجة فحص كاميرات المراقبة،اضافة الى تواجد وتمركز قوات الاحتلال على ابواب المراكز الطبية.