وفد من جمعية العمل النسوي ينهي زيارة استمرت 10 أيام لمقاطعة أمبريا الايطالية

وفد من جمعية العمل النسوي ينهي زيارة استمرت 10 أيام لمقاطعة أمبريا الايطالية
رام الله - دنيا الوطن
اختتمت جمعية العمل النسوي لرعاية وتأهيل المرأة زيارة عمل إلى إيطاليا حلت فيها ضيفة على محافظة أمبريا الايطالية (Umbria) الواقعة في وسط البلاد. وضم وفد الجمعية الرفيقات: سوسن شنار عضو هيئتها الادارية، وغدير غزاونة المديرة التنفيذية، وأسماء الكيلاني الناشطة النسوية، وهناء صالح منسقة تعاونيات الأعشاب في محافظة جنين.

وجاءت الزيارة في إطار التعريف بمشروع النحل يغير (Bee the Change) ولتكريس مفهوم (الاقتصاد التحرري) وللاستفادة من تجربة الأصدقاء الايطاليين في حقل الأعشاب الطبية وتربية النحل، ولفتح آفاق لجمعية العمل النسوي للتعاون معهم. وجرى خلال الزيارة، والتي استمرت 10 أيام وحظيت بتغطية واسعة من وسائل الاعلام الايطالية، عقد أكثر من 11 لقاء خلال الزيارات التي أجراها الوفد لأماكن مختلفة في إيطاليا ضمت محافظات وبلديات وبقالات ومعارض للتجارة العادلة، إضافة لزيارة شركات تعمل في انتاج الزيوت الطبية.

وقالت عضو الهيئة الادارية لجمعية العمل النسوي سوسن شنار إنه تم خلال هذه اللقاءات الشرح للأصدقاء الايطاليين عن واقع الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع التركيز على واقع المرأة الفلسطينية ومعاناتها جراء الاحتلال والأدوار التي تلعبها رغم ذلك في المجتمع الفلسطيني سيما في مجال الجمعيات التعاونية وانتاج الصابون والأعشاب الطبية.

ونوهت شنار إلى أن التركيز انصب أيضا على توسيع التعاون بين الجمعية ونظيراتها من الجمعيات والشركات والتعاونيات الايطالية سواء في تبادل الخبرات أو في تسويق منتجات الجمعية وتحسين جودتها وتطوير مهارات العضوات المنتسبات لها.

كما جرى التركيز على التمكين الاقتصادي للنساء الفلسطينيات عموما وعضوات الجمعية خصوصا وسبل مساعدتهن سيما في الصمود على الأرض الفلسطينية ومواجهة مخططات الاستيطان والتهويد الاسرائيلية.

يشار أخيرا إلى أن مؤسستي (FELCOS) و (PONTE SOLIDALE) و( شبكة التجارة العادلة)، وهي الشريك الرابع في مشروع النحل يغير(Bee the Change)، عملوا مع مقاطعة  (Umbria) كجهة ميسرة ومضيفة لوفد جمعية العمل النسوي خلال الزيارة التي أكد الوفد استفادته الجمة منها وقال إنها فتحت آفاق عمل له وأبوابا أخرى لتمكين النساء الفلسطينيات وتحقيق الانفكاك الاقتصادي الذي ينشده شعبنا للتحلل من ربقة الاحتلال الاسرائيلي والتبعية لاقتصاده الالحاقي-الاستعماري.