الجالية الفلسطينية في إٍسبانيا تصدر بياناً بشأن العدوان الإسرائيلي على القطاع

رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الجالية الفلسطينية في إٍسبانيا بياناً بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفيما يلي نص البيان..

مرة أخرى، تضاف إلى المرات العديدة السابقة، يقوم كيان الاحتلال الصهيوني بارتكاب عمل إرهابي منظم وحرب ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني عامة وأبناءه المناضلين خاصة. هذا العمل الإرهابي الجائر الذي أرتكب هذه الليلة في قطاع غزة من جهة وفي دمشق من جهة أخر، ضد شبابنا المناضل، يدل على نية إسرائيل الخبيثة في استمرار المواجهة الشرسة ضد كل من يناضل ويقف خلف الشعب الفلسطيني عامة وحقوقه الوطنية خاصة.

مثل هذا العمل الإرهابي، الذي يخالف كافة القيم والأعراف والقوانين، وتحديداً القوانين الدولية التي ترعي حقوق المدنيين في العيش في أمن وسلام، لن يحيد أي فلسطيني عن مسؤوليته الوطنية، وإنما فقط سوف يزيد فقط من جهة، في تصميمة على الاستمرار في مسيرته نحوا الحرية والاستقلال، ومن جهة أخري، على عدم الاستقرار العام والنية والتشجيع على الرد الفوري.

أهلنا في فلسطين عامة وفي قطاع غزة خاصة يعانون اليوم دورة جديدة من القصف الإسرائيلي العشوائي المتوحش، الذي ينال من أجساد الأطفال، الشباب والكهلة من النساء والرجال. هذا العمل هو قمة الغباء السياسي والعربدة العسكرية، علماً بأن ذلك لم ولن يرعب أحد أو يجعلنا نتراجع في مطالبنا الوطنية، ابتداء من تحرير القدس وإقامة دولتنا الوطنية على كافة إرجاء فلسطين التاريخية. هذا هو العهد ولن يتخلى عنه أي فلسطيني في الداخل أو الخارج، بل نعمل وسوف نعمل على تنفيذه شاء ما شاء وأبى من أبى.

بعد التأكيد على تمسكنا بكافة حقوقنا ودعمنا ووقوفنا مع النضالي الوطني، نحن أبناء الشعب الفلسطيني في إسبانيا عامة نشجب بكل قوة أي عمل إجرامي تصعيدي إرهابي ضد أي مواطن فلسطيني في أي مكان في العالم، فأننا نطالب بما يلي:

-        بوقف العدوان الوحشي على كافة الأراضي الفلسطينية والعربية وعلى أبناءه البواسل خاصة.

-        الرفع الفوري للحصار الإسرائيلي الجائر والظالم عن قطاع غزة. والسماح لكافة أبناءه ممارسة حياتهم اليومية بحرية وكرامة.

-        إظهار الدعم العربي والعالمي التام لشعبنا الفلسطيني في كل مكان، وتحديداً في هذه اللحظة لشعبنا المناضل المرابط في قطاع غزة وتقديم كافة أنواع الدعم للمناضلين منه.

-        إطلاق سراح كافة السجناء، ابتداء من الأطفال والنساء، من مختلف السجون الإسرائيلية.

-        المشاركة الفعلية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان من الأراضي الإسبانية مع أهله داخل الوطن وعدم الاكتفاء بالتنظير الفكري ومتابعة الحدث، كما وكأننا مجرد متفرجين. حان الوقت لنكون فعلاً عنصر إيجابي فاعل بدل أن نكون مجرد مراقبين، حتى لا تصبح قضيتنا بالنسبة لنا ليس سوى حديث للتسلية اليومية، مثل أي حديث عابر.

-        نطالب شعبنا عامة ومنضاليه خاصة بالوقوف صفاً واحداً. فأنتم رمز الافتخار والعزة. بارك الله خطواتكم.

أخيراً سوف يتم الطلب في مدريد لتجمع قانوني غداً أمام سفارة العدو الإسرائيلي الغاشم، فالرجاء من الأخوة المشاركة وعدم الاكتفاء بالتأمل وعدم مبالاة والتقصير، بل ونطالبهم بتشجيع الأخيرين على المشاركة. هذه مسؤولية وطنية وعلينا جميعاً تحملها وعدم قذفها على أكتاف الأخرين.             

التعليقات