الديمقراطية: تدعو لمؤازرة العيساوية في مواجهة الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
جددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وقوف أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، إلى جانب أهلنا في بلدة العيساوية التي تنظم الساعة الخامسة من مساء اليوم، اعتصاماً جماهيرياً واسعاً احتجاجاً على مواصلة قوات الاحتلال عدوانها واجتياحها اليومي للبلدة، واعتقال أبنائها، والزج بهم في السجون، وتعطيل المدارس، وكل مظاهر الحياة العامة فيها، وتحطيم أبواب المحلات المغلقة، ومحاصرة البلدة بالدوريات المسلحة، والآليات العسكرية، وإطلاق النار الحي على أبناء البلدة.
يذكر، أن قوات الاحتلال، دأبت على اجتياح بلدة العيساوية منذ حزيران/ يونيو الماضي، حين سقط في إحدى المواجهات مع جنود الاحتلال الشهيد محمد سمير عبيد، ابن العيساوية وابن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وصادرت قوات الإحتلال جثمانه، واشترطت للإفراج عنه تشييعه بصمت، ودون تظاهرات شعبية، لكن أبناء البلدة، والبلدات المجاورة، ومدينة القدس، كسروا قرار قوات الاحتلال، وشيعوا الشهيد عبيد بما يليق به، كما عمدت قوات الاحتلال إلى تحطيم النصب التذكاري، الذي أقامه أبناء العيساوية للشهيد محمد عبيد، مرتين على التوالي، كما حطموا خيمة العزاء التي أقامتها البلدة.
ومنذ ذلك التاريخ، والعيساوية تخوض معركة قاسية ضد احتياجات قوات الاحتلال، وإعتداءاتها المتكررة.
ودعت الجبهة أبناء شعبنا في أنحاء القدس والضفة الفلسطينية ومناطق الـ 48 إلى الوقوف إلى جانب أهلنا في العيساوية، من خلال مشاركتهم صمودهم، وتشكيل الوفود الشعبية لزيارة البلدة، ومؤازرة سكانها بكل أدوات الصمود ولوازمه.
كما دعت السلطة الفلسطينية وقيادتها، والتي بيدها زمام القرار، التحرك على المستويات المحلية والدولية؛ لتوفير الحماية للعيساوية، بما في ذلك تكليف الأجهزة الأمنية، بتحمل مسؤولياتها في حماية أبناء شعبنا، وأملاكه في مواجهة قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
جددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وقوف أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، إلى جانب أهلنا في بلدة العيساوية التي تنظم الساعة الخامسة من مساء اليوم، اعتصاماً جماهيرياً واسعاً احتجاجاً على مواصلة قوات الاحتلال عدوانها واجتياحها اليومي للبلدة، واعتقال أبنائها، والزج بهم في السجون، وتعطيل المدارس، وكل مظاهر الحياة العامة فيها، وتحطيم أبواب المحلات المغلقة، ومحاصرة البلدة بالدوريات المسلحة، والآليات العسكرية، وإطلاق النار الحي على أبناء البلدة.
يذكر، أن قوات الاحتلال، دأبت على اجتياح بلدة العيساوية منذ حزيران/ يونيو الماضي، حين سقط في إحدى المواجهات مع جنود الاحتلال الشهيد محمد سمير عبيد، ابن العيساوية وابن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وصادرت قوات الإحتلال جثمانه، واشترطت للإفراج عنه تشييعه بصمت، ودون تظاهرات شعبية، لكن أبناء البلدة، والبلدات المجاورة، ومدينة القدس، كسروا قرار قوات الاحتلال، وشيعوا الشهيد عبيد بما يليق به، كما عمدت قوات الاحتلال إلى تحطيم النصب التذكاري، الذي أقامه أبناء العيساوية للشهيد محمد عبيد، مرتين على التوالي، كما حطموا خيمة العزاء التي أقامتها البلدة.
ومنذ ذلك التاريخ، والعيساوية تخوض معركة قاسية ضد احتياجات قوات الاحتلال، وإعتداءاتها المتكررة.
ودعت الجبهة أبناء شعبنا في أنحاء القدس والضفة الفلسطينية ومناطق الـ 48 إلى الوقوف إلى جانب أهلنا في العيساوية، من خلال مشاركتهم صمودهم، وتشكيل الوفود الشعبية لزيارة البلدة، ومؤازرة سكانها بكل أدوات الصمود ولوازمه.
كما دعت السلطة الفلسطينية وقيادتها، والتي بيدها زمام القرار، التحرك على المستويات المحلية والدولية؛ لتوفير الحماية للعيساوية، بما في ذلك تكليف الأجهزة الأمنية، بتحمل مسؤولياتها في حماية أبناء شعبنا، وأملاكه في مواجهة قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.