هنية: سياسة الاغتيالات لن تنجح بتغيير العقيدة القتالية لدى فصائل المقاومة

هنية: سياسة الاغتيالات لن تنجح بتغيير العقيدة القتالية لدى فصائل المقاومة
رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، أن سياسة الاغتيالات، التي يعتبرها الاحتلال جزءاً من عقيدته الأمنية، لم ولن تنجح في ثني أو تغيير العقيدة القتالية لدى قوى وفصائل المقاومة.

نص التصريح كاملاً

تصريح صحفي، صادر عن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس):

نتقدم في قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أخينا المجاهد زياد النخالة، (أبو طارق)، وقيادة حركة الجهاد، الأشقاء على درب المقاومة والتحرير، بأحر التعازي لاستشهاد القائد في سرايا القدس، بهاء أبو العطا، ونجل عضو المكتب السياسي للجهاد، أكرم العجوري.

إن سياسة الاغتيالات، التي يعتبرها الاحتلال جزءاً من عقيدته الأمنية، لم ولن تنجح في ثني أو تغيير العقيدة القتالية لدى قوى وفصائل المقاومة.

إن هذه الجريمة وما تبعها من جرائم للاحتلال، غير منفصلة عن محاولاته تصفية القضية الفلسطينية، وضرب صمام الأمان والجدار السميك في مواجهة هذه المحاولات، متمثلًا في فصائل المقاومة، وقادتها في الداخل والخارج.

إن هذا العدوان، سوف يدفع شعبنا إلى مزيد من التمسك بثوابته وحقوقه كاملة، وتعزيز خياراته الاستراتيجية ممثلة بالمقاومة ضد الاحتلال، وتعزيز تحالف فصائل المقاومة في الخندق الواحد.

تأتي هذه الجرائم للاحتلال في الوقت الذي اقتربت فيه قوى وفصائل شعبنا من إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، واستعادة وحدتنا الوطنية؛ للوقوف صفًا موحدًا في معركة القدس والأقصى والاستيطان والأسرى، حيث يحاول قادة الاحتلال خلط الأوراق في محاولة يائسة لقطع الطريق على استعادة وحدتنا الوطنية، خاصة في ظل الأجواء الإيجابية التي سادت ساحتنا الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة.

التعليقات