الخارجية والمغتربين: المجتمع الدولي مُطالب بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانها على شعبنا

الخارجية والمغتربين: المجتمع الدولي مُطالب بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانها على شعبنا
وزارة الخارجية
رام الله - دنيا الوطن
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والعاصمة السورية دمشق الذي راح ضحيته عدداً من الشهداء والجرحى في مقدمتهم الشهيد بهاء أبو العطا وزوجته، وخلف دماراً واسعاً في المباني والممتلكات، في جريمة متواصلة نشهد حلقاتها يومياً. 

وأكدت الوزارة في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتاد ترحيل أزماته الداخلية نحو ساحات أخرى في مقدمتها الساحة الفلسطينية، وتدفيع شعبنا ثمناً باهظاً من أرضه ودماء أبنائه لتعزيز مكانته وموقفه في مواجهة خصومه في الحلبة الإسرائيلية، حيث يلجأ دوماً الى دفع الاستحقاق المترتبة عليه بالعملة الفلسطينية حتى لو أدى ذلك الى جر المنطقة الى دوامة من العنف والفوضى. 

كما يحاول نتنياهو وفق البيان، من خلال هذا التصعيد اعادة ترتيب الأولويات على الساحة الفلسطينية والاقليمية وبعثرة أوراقها لترتيبها من جديد وفقاً لأجنداته ومصالحه الضيقة، وإبقاء الهاجس الأمني حاضراً وبقوة لاستخدامه كغطاء وستار لتمرير مخططاته ومشاريعه سواء على المستوى الداخلي الحزبي أو على المستوى السياسي المتعلق بالقضية الفلسطينية خاصة ما يتعلق بتكريس الفصل بين الضفة والقطاع.

وحملت وزارة الخارجية حكومة تسيير الأعمال في اسرائيل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان ونتائجه وتداعياته. تؤكد الوزارة أن القيادة الفلسطينية ومنذ اللحظة الاولى للعدوان
بدأت اتصالاتها على كافة المستويات لوقف العدوان فوراً، خاصة اتصالاتها المستمرة مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية، ومع عدد من الدول الفاعلة والمؤثرة على المستويين الاقليمي والدولي. 

وقالت الوزارة: إنه إذ تحيي الجهود المكثفة الذي تبذلها جمهورية مصر العربية الشقيقة لوقف العدوان ولجمه، فإنها تطالب المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة سرعة التدخل لإجبار دولة الاحتلال وحكومتها على وقف عدوانها فوراً. 

وشددت على أن عدم محاسبة ومعاقبة دولة الاحتلال على حروبها واعتداءاتها المتواصلة ضد شعبنا تشجعها على التمادي في استباحة الأرض الفلسطينية والدم الفلسطيني.

التعليقات