كيف علّقت الفصائل الفلسطينية على اغتيال الشهيد "أبو العطا"؟

كيف علّقت الفصائل الفلسطينية على اغتيال الشهيد "أبو العطا"؟
رام الله - دنيا الوطن
قصفت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، مستوطنات غلاف غزة، وتل أبيب، بعشرات الصواريخ، ردًا على اغتيال القيادي في سرايا القدس، بهاء أبو العطا.

وأصدرت الفصائل الفلسطينية، بيانات صحفية، حول عملية الاغتيال، وكذلك بيانات هددت فيها الاحتلال لما هو آت.

وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الشهيد أبو العطا، وقالت: إن الشهيد أبو العطا أحد أبرز أعضاء مجلسها العسكري، وقائد المنطقة الشمالية، الذي استشهد هو وزوجته بمنزلهم في منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وأضافت السرايا: "نؤكد بأن الرد على هذه الجريمة، لن يكون له حدود، وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو المجرم، وليتحمل الاحتلال نتائج هذا العدوان؛ وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

إلى ذلك، قالت حركة حماس: "ننعى إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية القائد الشهيد بهاء أبو العطا، القيادي في سرايا القدس، والذي استهدفته يد الغدر الصهيونية فجر اليوم".

وشددت حماس على أن الاحتلال، يتحمل كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا التصعيد والاستهداف الخطير، مؤكدة أن جريمة اغتيال أبو العطا، لن تمر دون عقاب.

وأصدرت الجبهة الشعبية بياناً صحفياً، قالت فيه: إن "العدو يتحمّل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة، وما يترتب عليها، والمقاومة بكافة الأذرع العسكرية، لن تتوانى في الرد على جريمة الاغتيال والتصدي للعدوان".

وأضافت أنه: "باستشهاد القيادي البارز في سرايا القدس، بهاء أبو العطا، فإننا فقدنا قائداً بارزاً من قادتنا ومناضلاً أفنى حياته في طريق النضال والمقاومة، ضد الاحتلال الإسرائيلي".

فيما أكدت الجبهة الديمقراطية، أكدت أن "الرد على هذه الجريمة النكراء لن يمر دون عقاب"، مضيفة: "فقدنا قائداً بارزاً من قادتنا ومناضلاً أفنى حياته في طريق النضال والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي".

من جانبها، قالت كتائب الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين: إن الجريمة النكراء التي استهدفت اليوم الشهيد أبو العطا وعائلته، لن تمر دون عقاب.

وشددت على أن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي مستمرة، مضيفة: "على مستوطنيه الجبناء الهروب فوراً إلى الملاجئ، فبإذن الله ستكون مقبرة لهم، ولن يخرجوا منها أبداً".

التعليقات