الناشطة الاجتماعية خـولة طه تحصل على جائزة ميساساجا للتراث

الناشطة الاجتماعية خـولة طه تحصل على جائزة ميساساجا للتراث
رام الله - دنيا الوطن
بخطى فلسطينية ثابتة، وبفكرٍ حضاريًا، وبعقلٍ يبحثُ بشغفٍ دائم عن تطويرِ الذات، حصلت أول كندية عربية أردنية من أصولٍ فلسطينية الناشطة الاجتماعية خولة طه على جائزة ميساساجا للثراث الثقافي بكندا "Heritage Mississauga"، حيثُ تم تكريم الناشطة طه ضمن الحفل السنوي الكبير الذي تنظمه مؤسسة تراث ميساساجا، وذلك يوم الجمعة الموفق الثامن من نوفمبر للعام 2019، حيث يعتبر هذا الاحتفال "The Credits" مهرجانًا سنويًا يهدفُ إلى تكريم إنجازات الأفراد والمجموعات والأعمال التجارية، كما يهدف هذا المهرجان إلى الاحتفاء بالتراث الثقافي التي تتمتع به مدينة ميساساجا بكندا وإبرازه.

يُذكر أن الناشطة خولة طه لها العديد من الإنجازات التي حققتها في فترة زمنية قصيرة، وهي ترتدي الزي التراثي الفلسطيني تأكيدًا على هويتها الفلسطينية العربية التي تَفخرُ بها، حيثُ انتقلت الناشطة خولة طه إلى كندا عام 2011، وبدأت مسيرتها هناك بمدِ يد العون والمساعدة لمن يحتاجها، والمشاركة والتطوع في كافة فعاليات المجتمع المدني لتكون رقمًا كريمًا على المجتمع الكندي ومؤثرًا فيه، حيث سلطت الضوء على قضايا المرأة والقضايا الاجتماعية.

أهم إنجازات الناشطة الاجتماعية السيدة خولة طه:

- فازت بجائزةِ المرأةِ الرائعةِ والمتميزة AFW بيومِ المرأة العالمي في عام 2016 بفضلِ نشاطها الإنساني، حيث قامت بتنظيمِ عدة فعاليات تجمع العديد من الجاليات من مختلف الجنسيات والخلفيات الاجتماعية والثقافية، إذ أنها صاحبة رؤية عالمية وصوت محلي، تؤمن يقينًا بأن كندا وطن للجميعِ.

- اختيرت خولة لتكونَ سفيرة السلام للحزبِ الديمقراطي للعدالة والرخاء، وعضو مقاطعة أونتاريو – كندا.

- المستشار الخاص للسلام لمؤسسةِHumman for Peace ، وهي إحدى المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة.

- السفيرة العالمية للشبكةِ العالمية للتطورِ الاجتماعي والاقتصادي والعالمي (GSFEN).

- في عام 2018 أصبحت خولة ضمن قائمة الـ 50 امرأة مؤثرة من ذوي الأصول المختلفة، والتي تعكس "الحياة في الواقعِ.

- تطوعت في كثير من الأنشطة والفعاليات الخيرية وغيرها من أجل دعم قضايا وتأييد أصوات الأشخاص المحتاجين، بالإضافة إلى مساعدة المهاجرين الجدد على التواصل مع مجتمعاتهم، كما حصلت خولة على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية من جهات رسميه حكومية ومؤسسات وجمعيات، وهي سيدة يفتخر بها أبناء وبنات عروبتها ويعتز بها المجتمع الكندي لما تقوم به بانفتاح فكري، ونشرٌ للسلامِ بالمجتمع الكندي.

التعليقات