لجنة التنسيق الفصائلي بمحافظة نابلس تصادر بياناً بذكرى استشهاد أبو عمار

لجنة التنسيق الفصائلي بمحافظة نابلس تصادر بياناً بذكرى استشهاد أبو عمار
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس بياناً في ذكرى استشهاد القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات.

وفيما يلي نص البيان الذي وصل "دنيا الوطن نسخة عنه: 

جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل في جبل النار: خمسة عشر عاما تلقي بكل ثقلها ومجرياتها وأحداثها على الرحيل ، ولا زال الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات ، حاضرا في كل تفاصيل حياتنا وفي جوهر القضية الفلسطينية ، فالقائد الذي صنع المعجزة وأزال الحاجز بين الرمز والوطن ، حتى أضحى اسمه أحد أسماء فلسطين الحديثة ، هو ذاته الذي اجترح من ذل النكبة عزة الثوار ، وصنع من أنين الخيمة درب العودة والطريق إلى الدولة الفلسطينية المستقلة ، والذي حول الأكف الممدودة إلى سواعد قابضة على الزناد ، والذي أعاد الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني ، وللقرار الوطني الفلسطيني المستقل ، وأعاد تعريف قانون الإنتساب ، حتى غدت العزة والكرامة والمقاومة وفلسطين تنسب له في كل أصقاع المعمورة ، وغدا حاضرا معنا لا يغادر بنادق الثوار ، ومواقف الأحرار ، وسهول وجبال وروابي الوطن من النهر إلى البحر .

جماهير شعبنا الفلسطيني البطل: نحن نقف اليوم على أعتاب الذكرى السنوية الخامسة عشرة على رحيل القائد الرمز ياسر عرفات ، رئيس دولة فلسطين ، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، والذكرى السنوية الحادية والثلاثين لإعلان استقلال دولة فلسطين من العاصمة الجزائرية ، فإننا في لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس نؤكد على مايلي:

أولا: ستبقى دماء الشهيد الخالد الرمز ياسر عرفات ، ورفاق دربه في مسيرة الثورة الفلسطينية منارة ، وقنديلا ، وبوصلة تنير لنا الدرب ، ونعاهد شهداءنا الأبرار وفي مقدمتهم مفجر الثورة الفلسطينية المعاصرة ياسر عرفات ، أن نبقى حراسا لظلال اللوز والزيتون ، وأن نبقى على عهدهم ودربهم حتى تحقيق الاستقلال الناجز ، وتحقيق حلمهم بوطن حر عزيز كريم مستقل ، وعودة لاجئينا ، وحرية أسرانا ، وتحرير قدسنا ، وتحقيق وتجسيد وحدتنا الوطنية كضرورة واحتياج ومتطلب اساس لدحر الاحتلال.

 ثانيا: نؤكد على ضرورة تنظيم الانتخابات العامة " تشريعية ورئاسية" في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية " إذ أن حق المواطن باختيار من يمثله بكل ديمقراطية ، وشفافية وحرية ، يجب أن لا يخضع لأي قيود أو مواربة ، أو محاولات التعطيل تحت أية شعارات أو مبررات ، فصوت المواطن وإرادته يجب أن يتحرر من براثن الانقسام الدامي ، الذي يراوح مكانه منذ ما يزيد عن عقد من الزمان .

ثالثا: و ختاما ، نؤكد أن الانتصار للشهداء ، ووصاياهم ، ودربهم ، ومبادئهم لا يكون إلا بالوحدة الوطنية ، وتمتين البيت الفلسطيني الداخلي ، ليكون قادرا على مواجهة كل الصعوبات ، وتجاوز حقول الألغام الصهيوأمريكية التي تحيق بشعبنا ، ومستقبل أجيالنا في أرض الآباء والأجداد .